للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أدفعكم عن نفسي، ولا بجبان أخاف أحدًا. نه: ومنه ح: "فعلقوا" وجهه ضربًا، أي طفقوا وجعلوا يضربونه. وفي ح حليمة: ركبت أتانا فخرجت أمام الركب حتى ما "يعلق" بها أحد، أي ما يتصل بها ويلحقها. وفيه: كان يسلم تسليمتين فقال: أني "علقها" فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفعلها، أي من أين تعلمها وممن أخذها. ن: هو بفتح عين وكسر لام، أي من أين حصل هذه السنة وظفر بها. نه: وفي قوله تعالى "وانكحوا الأيامى" أدوا "العلائق"، أي المهور جمع علاقة، وعلاقة المهر ما يتعلقون به على الزوج. وفيه: "فعلقت" منه كل "معلق"، أي أحبها وشغف بها، من علق بقلبه علاقة- بالفتح، وكل شيء وقع موقعه فقد علق. وفيه: من "تعلق" شيئًا وكل إليه، أي من علق على نفسه شيئًا من التعاويذ والتمائم وأشباهها معتقدًا أنها تجلب إليه نفعًا أو تدفع عنه ضرًا. ومن "تعلق" شيئًا، أي من تمسك بشيء من المداواة واعتقد أن الشفاء منه لا من الله لم يشفه الله بل وكل إليه فلا يحصل له الشفاء إذ لا شفاء من غير الله. ز: ولو قيل: إن معناه وكل إلى المعاناة والمعالجة بتحصيل ذلك الشيء وحرم عن الظفر بمقصوده من الله بلا واسطة لا يكون بعيدًا والله أعلم. نه: وفيه: عين فأبكى سامة بن لؤي؛ فقال رجل: "علقت" بسامة العلاقة؛ هي بالتشديد المنية وهي العلوق أيضًا. وفيه: إنه صلى الله عليه وسلم قال: إن الرجل من أهل الكتاب يتزوج المرأة وما "يعلق" على يديها الخيط وما يرغب واحد عن صاحبه حتى يموتا هرمًا، أراد- حث أصحابه على الوصية بالنساء والصبر عليهن أي أهل الكتاب يفعلون ذلك بنسائهم، وفيه: إن أرواح الشهداء في حواصل طير خضر "تعلق"

<<  <  ج: ص:  >  >>