من ثمار الجنة، أي تأكل، وهو للإبل إذا أكلت العضاه فنقل إلى الطير. ط:"تعلق" بشجر الجنة، من علقت الإبل العضاه، تعلق بالضم إذا تناولتها بأفواهها، ولعل الظاهر أن يقال: تعلق من شجرها، وتعديته بالباء تفيد الاتصال فإذا اتصلت بها أكلت منها، واراد أرواح الشهداء أو جميع من يدخل الجنة بغير عذاب لعموم الحديث، وهو جواب عن اعتذاره بقوله: نحن أشغل من ذلك، أي لست ممن يشتغل بل ممن ورد فيه: أن أرواح- إلخ. نه: وفيه: وتجتزئ "بالعلقة"، أي تكتفي بالبلغة من الطعام. ومنه: يأكلن "العلقة" من الطعام. ج: هو بضم عين، أي قدر ما يمسك الرمق، يريد القليل، قوله: وليس بها منهم داع ولا مجيب، أي ليس بها أحد لا من يدعو ولا من يرد جوابًا. ك: وأصله شجرة تبقى في الشتاء حتى يدرك الربيع. نه: وفيه: فإذا الطير ترميهم "بالعلق"، أي بقطع الدم، جمع علقة. ومنه: إنه بزق "علقة" ثم مضى في صلاته، أي قطعة دم منعقد. ج: ومنه: فاستخرج منه "علقة"، أي قطعة دم. ن: هي إما الجزء المتعلق بحب الدنيا والشهوات وإما القابل للوسوسة. ج: ويكون "علقة"، أي دمًا جامدًا. ك: ورجل قلبه "معلق"- بفتح لامه. ن: أي شديد الحب للمساجد والملازمة للجماعة لا دوام القعود فيها. ك: فتمسكه "بعلاقته"- بكسر عين، خيط يربط به كيسه. ط:"معلق" بدينه، أي لا يظفر بمقصوده من دخول الجنة أو في زمرة عباد الله الصالحين ولذا يشكو إلى ربه الوحدة. نه: وفيه: خير الدواء "العلق" والحجامة، هي دويبة حمراء تكون في الماء تعلق بالبدن وتمص الدم، وهي من أدوية الحلق والأورام الدموية لامتصاصها الدم الغالب على الإنسان. وفيه: فما بال هؤلاء الذين يسرقون "أعلاقنا"، أي نفائس أموالنا، جمع علق- بالكسر، سمي به لتعلق القلب به. ك: وقيل: هو بمعجمة، ولا وجه له. نه: وفيه: ليغالي بصداق امرأته حتى يكون ذلك لها في قلبه عداوة حتى يقول: جشمت إليك "علق" القربة، أي