علامة للطرق والحدود مثل أعلام الحرم ومعالمه المضروبة عليه، وقيل: المعلم الأثر والعلم المنار والجبل. ك:"معلم"- بفتح ميم ولام، أي مستوية ليس فيها جدر يرد البصر ولا بناء يستر ما وراءه ولا علامة غيره. ن: وروى: "علم"- بفتحتين، أي علامة سكنى أو بناء ولا أثر. نه: ومنه ح: لينزلن إلى جنب "علم". ك: وشرح الحديث في سارحة. ومنه: أتى "العلم" الذي عند دار، بفتح عين ولام الراية والعلامة. نه: وفيه ح: كان "أعلم" الشفة، هو المشقوقة الشفة العليا والشفة علماء. وح: إنك غليم "معلم"، أي ملهم للصواب والخير، كقوله تعالى ""معلم" مجنون" أي له من يعلمه. وح:"تعلموا" أنه ليس أحد يرى ربه حتى يموت. وح:"تعلموا" أن ربكم ليس بأعور، هذا وأمثاله بمعنى اعلموا. ن: بفتح عين ولام مشددة أي تحققوا واعلموا. وح: أراد أن "تعلموا" إذا لم تسألوا، بفتح تاء وعين وشدة لام أي تتعلموا، وضبط بسكون عين. نه: وفي ح الخليل عليه السلام: إنه يحمل أباه ليجوز به الصراط فإذا هو "عيلام" أمدر، هو ذكر الضباع. وفيه: أخسفت أم "أعلمت"، يقال: أعلم الحافر، إذا وجد البئر عيلمًا أي كثيرة الماء وهو دون الخسف. ك: وح: عبد خضر "أعلم" منك، أي بما أعلمته من الغيوب وحوادث القدرة مما لا يعلمه الأنبياء منه إلا ما أعلموا به، وإلا فلا ريب أن موسى عليه السلام أعلم بوظائف النبوة وأمور الشريعة وسياسة الأمة وإنما ألجئ موسى للخضر للتأديب لا للتعليم، فقوله: أعلم منك، أي في شيء خاص، وإلا فموسى أفضل لما اختص به من الرسالة والكلام وأن أنبياء بني إسرائيل داخلون تحت