للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أي إنه من قد علمتم فضله وفقهه، فما رأيت أي ما ظننت أنه دعاني إلا ليريهم فضلي، وأعلمه أي أعلم الله أجل النبي صلى الله عليه وسلم. وح: فيما "علمنا" أنه يعني الأعلام، أي حصل في علمنا أنه يريد بالمستثنى الأعلام التي في الثياب مما يجوز من التطريف والتطريز؛ وروى: ما عتمنا- وقد مر. ط: "فعلم" في قلب فذلك "العلم" النافع و"علم" في اللسان فذلك حجة الله، وفاء فعلم للتفصيل وفاء فذلك للسببية، فإن قوله: فعلم في القلب، دل على فضله وعكسه فذلك حجة الله، والعلم اللساني الذي لم يتأثر منه بقلبه محجوج عليه ويقال له: "لم تقولون ما لا تفعلون"، ويمكن حمل العلمين على علمي الظاهر والباطن، وهما علمان أصلان لا يستغني أحدهما عن الآخر بمنزلة الإسلام والإيمان والجسم والقلب. وح: أعوذ من "علم" لا ينفع، أي لا أعمل به أو لا أعلمه أو لا يبدل أخلاقي وأعمالي أو لا يحتاج إليه في الدين ولا إذن شرعي في تعلمه. وح: إن من "العلم" جهلًا، هو أن يتعلم ما لا يحتاج إليه كانلجوم وعلم الأوائل ويدع ما يحتاج إليه كعلم القرآن والسنة فيجهله، وقيل: هو أن لا يعمل به. وح: لو "علم" أنك تنتظر، أي تنتظرني يعني ما طعنت لأني كنت مترددًا بين نظرك ووقوفك غير ناظر. وح: "اعلم" ما تقول- مر في إمام من. وح: "أعلم" عبدي، إما استخبار عن الملائكة وهو أعلم للمباهاة، وإما استفهام للتقرير والتعجب، وعدل إلى الغيبة شكرًا للصنيعة إلى غيره وإحمادًا له على فعله. وح: فلا يجدون "أعلم" من "عالم" المدينة- مر في ضرب. وح: إن "يعلم" أنك امرأتي، قيل: كان من ديدن هذا الجبار أو دينه أن لا يتعرض إلا لذوات الأزواج، أو أراد: إن علم ذلك ألزمني بالطلاق أو قصد قتلي حرصًا عليك، قوله: من هذه، بيان لسؤاله- ويزيد بيانًا في كذب. وح: "فأعلمنا" أحفظنا، أي أعلمنا الآن أحفظنا يومئذ.

<<  <  ج: ص:  >  >>