للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مما لم تبن له من أحاديث الدنيا وشغلها بالذكر ودرس العلم. نه: وفيه: "لا تعمروا" ولا ترقبوا، هو من أعمرته الدار عمري أي جعلتها له يسكنها فإذا مات عادت إلي، وكان فعل الجاهلية فأبطله الشرع وجعلها لورثته بعده، واختلف فيه الفقهاء فمن ذاهب إلى ظاهره ومن مأول. وفيه: بايع رجلًا فخيره بعده فقال: "عمرك" الله بيعًا، أي أسأل الله تعميرك وأن يطيل عمرك، وهو بالفتح العمر والقسم بالفتح فقط، وبيعًا تميز أي عمرك الله من بيع. ومنه: "لعمر" إلهك، هو قسم ببقاء الله ودوامه، وهو مبتدأ محذوف الخبر، أي لعمر الله قسمي، وإن تركت لام التأكيد نصبت على المصدر تقول: عمر الله وعمرك الله، أي بإقرارك لله وتعميرك له بالبقاء. وفيه: ح: إن لهذه البيوت "عوامر"، هي حيات تكون فيها، جمع عامر وعامرة، سميت به لطول أعمارها. وح: فقام كل واحد إلى صاحبه عند شجرة "عمرية"، هي العظيمة القديمة التي أتى عليها عمر طويل، ويقال للسدر العظيم النابت على الأنهار: عمري وعبري- علىلتعاقب. وح: كتب "لعمائر" كلب، هو جمع عمارة- بالفتح والكسر، وهي فوق البطن ودون القبيلة. وح: أوصاني جبرئيل بالسواك حتى خشيت على "عموري"، هي منابت الأسنان واللحم الذي بين مغارسها، جمع عمر- بالفتح وقد يضم. وح: لا بأس أن يصلي الرجل على "عمريه"، هما طرفا الكمين، وهو بفتح عين وميم، ويقال: اعتمر الرجل- إذا اعتم بعمامة، ويسمى العمامة العمارة- بالفتح. غ: "و"استعمركم" فيها" أطال أعماركم وجعلكم عمارها. مد: كان أعمارهم من ثلاثمائة إلى ألف قد أكثروا من حفر الأنهار وغرس الأشجار وسأل نبي زمانهم عن سبب تعميرهم مع ظلمهم فأوحى إليه أنهم عمروا بلادي فعاش فيها عبادي. غ: "ما "يعمر" من "معمر" ولا ينقص من "عمره"" أي من عمر آخر، كأعطيتك درهمًا ونصفه أي نصف آخر، أي لا يستوي أعمارهم، ينقص هذا ويزاد هذا، وإذا كتبت له مقدار فكلما عمر يومًا نقص ذلك

<<  <  ج: ص:  >  >>