اليوم من عمره. ك:"فأعمرني" من التنعيم مكان "عمرتي" التي نسكت، أي أعمرني منفردة وإن كانت قد حصلت في ضمن الحج التي نسكت، أي أحرمت بها وأردت حصولها منفردة، وروى: سكت- متكلم السكوت، أي تركتها وسكت من أعمالها. وح:"يعمرها" من التنعيم، من الإعمار. وح: ثم لم تكن "عمرة"- بالنصب، أي لم يكن الطواف عمرة، وبالرفع على كان التامة. ط: القاضي: هو في جميعها: غيره- بغين معجمة وياء، وهو تصحيف، وصوابه: لم يكن عمرة، وهو رد لمن سأل عن فسخ الحج إلى العمرة واحتج بأمر النبي صلى الله عليه وسلم فرده بأنه لم يفعله بنفسه ولا من بعده، قلت: هو صحيح لأن رد العام رد للخاص أي ثم لم يكن غير الحج ولم يفسخه إلا غيره لا عمرة ولا قران. قس: وح: إن عدد "عمراته" أربع، هي عمرة الحديبية سنة ست حين صده المشركون عد ذلك عمرة، وعمرة القضاء أي عمرة كانت بمقاضاته مع قريش على أن يأتي في العام القابل لا أنها وقعت قضاء عما صد عنها وإلا كانت عمرة واحدة كما قالت الحنفية، ورواية أنها ثلاث على عدم عد ما في ضمن الحج، وروى كلهن في ذي القعدة، وهو على ملاحظة أن ما في الحج مبدأه كان فيه وإن كان تمامه في ذي الحجة، وما روى أنه اعتمر في رمضان أو رجب وما في أبي داود أنه اعتمر في شوال فسهو أو مأول، وإلا كان عمره سبعًا وقد تحقق أنه لم يزد على أربع. وح: من أحب أن يجعلها "عمرة"، أي يجعل حجته عمرة، روى أن هذا التخيير كان بمكة والعزيمة بجعله عمرة وقعت أخرى بعده، ويحتمل التعدد. ط: و"عامرهن" غيري، إن فسر العامر بالساكن يشكل استثناء غيري فيفسر بالمصلح لأنه تعالى مصلح للسماوات والأرض ومن فيهن. وح: الاستعارة من سوء "العمر"- بضم ميم وسكونها، أي سوء الكبر- ويشرح في ك: وح: "عمران" بيت المقدس خراب يثرب وخراب يثرب خروج الملحمة، لما كان عمران بيت المقدس باستيلاء الكفار عليه وكثرة عمارتهم فيها أمارة مستعقبة لخراب يثرب وهو أمارة مستعقبة لخروج الملحمة وهو أمارة مستعقبة لفتح