وعمر يناشدهما الله: هل تعلمان ح: لا نورث وما تركنا صدقة، ويعترفان به، فأراد عمر أن لا يوقع القسمة عليها احتياطًا للصدقة لئلا يدعي بعدهما ملكًا وإرثًا. نه: وفي ح أولاد المشركين: الله أعلم بما كانوا "عاملين"؛ الخطابي: هذا يوهم أنه لم يفت السائل ورد الأمر إلى الله، وإنما معناه أنهم ملحقون في الكفر بآبائهم لأنه تعالى علم لو أنهم يكبروا لعملوا عمل الكفار، ويدل عليه ح: هم من آبائهم، قلت: بلا عمل؟ قال: الله أعلم- إلخ؛ وقال ابن المبارك فيه: إن كل مولود يولد على فطرته التي ولد عليها من السعادة والشقاوة وعلى ما قدر له من كفر وإيمان وكل منهم عامل في الدنيا بالعمل المشاكل لفطرته وصائر في العاقبة إليه، فمن علامة الشقاوة أن يولد بين مشركين فيحملانه على الشرك أوي موت قبل أن يعقل ويصف الدين فيحكم له بحكم والديه إذ هو تبع لهما شرعًا. ك: الأكثر أن أطفال المشركين في النار، وقيل بالتوقف، والصحيح أنهم في الجنة- وقد مر في أعلم. نه: وفيه ح: ليس في "العوامل" شيء، هي من البقر جمع عاملة وهي ما يستقي عليها ويحرث وتستعمل في الأشغال. وح: أتى بشراب "معمول"؛ قيل: هو ما فيه اللبن والعسل والثلج. وح: لا "تعمل" المطي إلا إلى ثلاثة مساجد، أي لا تحث وتساق، من أعملت الناقة فعملت وناقة يعملة ونوق يعملات. وح البراق:"فعملت" بأذنيها، أي أسرعت لأنها إذا أسرعت حركت أذنيها. ومنه:"يعمل" الناقة والساق، أخبر أنه قوي على السير راكبًا وماشيًا فهو يجمع بين الأمرين وأنه حاذق بالركوب والمشي. ك: وفيه: وهل ترى أن أجمع وزريق "عامل" على الأرض "يعملها"، وزريق يومئذ على آيلة فكتب إليه ابن شهاب وأنا أسمع يأمره أن يجمع بخبره أن سالمًا حدثه، قوله: أجمع، أي أصلي بمن معي الجمعة، ويعملها: يزرعها، وزريق يومئذ أمير من قبل ابن عبد العزيز على أيلة يأمر