ابن شهاب زريقًا في كتابته أن يجمع أي يصلي الجمعة، والمكتوب هو الحديث والمسموع المأمور به، وقيل: إن المكتوب عين المسموع وهو الأمر والحديث. وح: كما منعت فضل ما لم "تعمل" يدك، أي منعت فضل ماء ليس بعملك وإنما هو رزق ساقه الله إليك أي ليس حصول منبعه بقدرتك أو المراد به مثل ماء العيون والسيول لا الآبار. ط: تعمل صفة ما بحذف عائد، أي لم تعمل فيه. ك: وح: "عمل" صالح، قيل: القتال، قيل: مفهومه مدح الذين قالوا وعزموا وقاتلوا، فالقول فيه والعزم عليه عملان صالحان، قوله "بأعمالكم" أي ملتبسين بأعمالكم. وح:"اعملوا" ما شئتم، ليس هو على الاستقبال وإلا قال: سأغفر، ولكان إطلاقًا في الذنوب، بل للماضي أي كل عمل لكم قد غفر، ويوضحه أنهم خافوا من العقوبة بعده، وترجى "لعل" راجع إلى عمرو أوثر على التحقيق بعثًا له على التأمل، ومعنى المغفرة في الآخرة فلو توجه حد يستوفي منه. ز: ظاهره العموم وإلا لم يفد في حاطب وغيره ولقوله: فقد وجبت لكم الجنة، ولا يوضحه الخوف لثبوته من العشرة المبشرة، ولقوله:"وما أدري ما يفعل بي". ك: لكل "عمل" كفارة، أي لكل معصية ما يوجب سرتها وغفرانها. ن: إن الرجل "ليعمل بعمل" أهل الجنة وهو من أهل النار، معناه أن هذا قد يقع؛ وفيه أنه لا يغتر بالأعمال مخافة من انقلاب الحال للقدر السابق. ط: أن ننبسط و"نعمل"، أي نعمل وجوه التنعم والتلذذ أعم من أن يكون بساطًا لينًا وثوبًا حسنًا وبيتًا أطيب من هذا الحصير الخشن، ومن ثم طابقه قوله: مالي وللدنيا، وما نافية أي ما لي محبة مع الدنيا، أو للاستفهام أي أي محبة لي معها حتى أرغب فيها. غ:"عاملة" ناصبة" هما سواء، والعمل: التعب. و""فاعمل" إننا "عاملون" فاعمل بما تدعونا إليه فأنا عاملون بمذهبنا، أو فاعمل في هلاكنا فإنا نعلم بهلاكك. و"أنه "عمل" غير صالح" أي سؤالك إنجاء كافر عمل منك غير صالح. ك: فإن اليوم "عمل"، جعل اليوم نفس العمل مجازًا ولا يمكن تقدير في