مهملة أو تفسير مبهم أو زيادة لابد منها أو نقصان، وما وقع لغير ذلك فنادر، ولفظ هم في بعضها بفتح هاء وسكون ميم، قيل: هو فارسية، وقيل: عربية ومعناه قريب من معنى أيضًا. وح: لبئس ما "عودتكم" أقرانكم، هو بالرفع فاعل، أي بئس ما عودتكم أقرانكم من الأعداء في تركهم إتباعكم وقتلكم حتى اتخذتم الفرار عادة للنجاة وطلب الراحة من مجالدة الأقران، وروى: عودتم أقرانكم بالنصب. وح: فسمعته منه "عودًا" وبداء، أي أولًا وآخرًا. ن: وح: "عدتم" من حيث بدأتم، هو في معنى ح: بدأ الإسلام غريبًا وسيعود كما بدأ. وح: يعرضها عليه و"يعيدان" له تلك المقالة- يعني أبا جهل وابن أمية، وفي أكثرها: ويعيد له- يعني أبا طالب، والأول أشبه. وح: لا تتبعه ولا "تعد" في صدقتك، هو نهي تنزيه فيكره لمن تصدق بشيء أن يشتريه أو يتهبه، ولا يكره إن ورثه ولا شراؤه من ثالث انتقل إليه. ك:"العائد" في هبته، أي العائد إلى الموهوب في هبته نحو "أو لتعودن في ملتنا" أي تعودون إلينا فيها، وظاهره حرمة العود، وخص الشافعي منه عود الوالد لحديث النعمان مع أن الولد وماله لأبيه. قا:"وما يبدئ الباطل وما "يعيد"" أي زهق الباطل بحيث لم يبق له أثر فلم يبق له ابتداء وإعادة، أو لا يبدئ الباطل أي الشيطان أو الصنم ولا يعيد. ط: زادك الله حرصًا و"لا تعد"، أي لا تعد إلى الاقتداء منفردًا أو إلى الركوع قبل الوصول إلى الصف أو إلى المشي إلى الصف في الصلاة، فهو أمر بالوقوف حيث أحرم. مف: تعد بسكون عين وضم دال، أي لا تسرع في المشي إلى الصلاة واصبر حتى تصل إلى الصف ثم تشرع. "فلم يعد" أن صلى وفرغ، أي لم يعد بعد أن صلى إلى بينه حتى رأى لحم الأضاحي قبل أن يفرغ من صلاته، أو يكون من عدي إذا تجاوز أي لم يتجاوز عن الصلاة إلى الخطبة فقال: جاءهم لحم الأضاحي، ويوم النحر بدل من الأضحى. قر: فإذا ركع وضعها وإذا رفع من السجود "أعادها"، إسناد الإعادة والرفع إليه صلى الله عليه وسلم مجاز فإنه لم يتعمد عملها، لكنها على عادتها تتعلق به