وتجلس على عاتقه وهو لا يدفعها عن نفسها. ز: يريد أمامة بنت بنته صلى الله عليه وسلم. ج:"لرادك إلى "معاد"" أي لراجع إلى مكة. غ: وهي معاد الحجاج لأنهم يعودون إليها. "أو "لتعودن" في ملتنا" أي لتصيرن إليها. نه: وفيه: عليكم "بالعود" الهندي، قيل هو القسط البحري، وقيل: العود الذي يتبخر به- ويتم في ق. وفيه: ذكر "العودين" هما منبره صلى الله عليه وسلم وعصاه. وح شريح: إنما القضاء جمر فادفعه عنك "بعودين"، أي الشاهدين أي اجعلهما جنتك كما يدفع المصطلي الجمر عن مكانه بنحو عود لئلا يحترق فيدفع بهما الإثم والوبال عنه، أو أراد تثبت في الحكم واجتهد فيما يدفع عنك النار ما استطعت. وفي ح حسان: قد آن لكم أن تبعثوا إلي هذا "العود"، هو الجمل الكبير المسن المدرب فشبه نفسه به. وح: فعمدت إلى عنز لأذبحها فقال صلى الله عليه وسلم: لا تقطع درًا ولا نسلًا، فقلت: إنما هي "عودة"، عود البعير إذا أسن، وبعير عود وشاة عودة. غ: وفوق "عود". نه: وفيه: تعرض الفتن على القلوب عرض الحصير "عودًا عودًا"، روى بالفتح أي مرة بعد مرة، وروى بالضم واحد العيدان- يريد ما ينسج به الحصير من طاقاته، وبالفتح مع ذال معجمة كأنه استعاذ من الفتنز ط: أشهر الثلاثة بمضمومة ومهملة ثم بمفتوحة فمعجمة أو مهملة، ومعناه على الأول يعرض أي يلصق بعرض القلوب أي بجانبها كما يلصق الحصير بجنب النائم ويؤثر فيها شدة التصاقها، وعلى الثاني استعاذة، وعلى الثالث تعاد وتكرر؛ الخطابي: أي تظهر على القلوب فتنة بعد فتنة كما ينسج الحصير عودًا عودًا، شبه عرضها عليها يعرض قضبان الحصير على صانعها واحدًا بعد واحد، فأي قلب أشربها أي دخلت فيه محل الشراب، وأنكرها أي ردها، حتى يصير جنس الإنس على قسمين: قسم ذو قلب أبيض، أي لم تؤثر فيه الفتن