والحفاظ ورعاية الحرمة والوصية، ولا يخرج الأحاديث عن أحدها. ومنه ح: حسن "العهد" من الإيمان، يريد الحفاظ ورعاية الحرمة. وح: تمسكوا "بعهد" ابن أم عبد، أي ما يوصيكم به ويأمركم. وح: رضيت لأمتي بما رضي لها ابن أم عبد، لشفقته عليهم ونصيحته وهو ابن مسعود. ط: وأرى أشبه الأشياء بما يراد من عهد ابن أم عبد أمر الخلافة فإنه رضي الله عنه أول من شهد بصحتها بقوله: لا نؤخر من قدمه النبي صلى الله عليه وسلم، ألا نرتضي لدنيانا من ارتضى لديننا. وأنشدك "عهدك"، أي إنجاز وعدك بالنصر، وكان صلى الله عليه وسلم على يقين منه لكن الدعاء مندوب، وليكون تشجيعًا لأصحابه، أو خاف أن يتأخر لمانع من قبله أو قبل أمته. نه: وح على: "عهد" إلى النبي الأمي، أي أوصى. ك: وقوله لعلي: "أعهد"- بفتح همزة، أي أوصى. نه: وفيه: ولا يسأل عما "عهد"، أي عما كان يعرفه في البيت من طعام ونحوه لسخائه وسعة نفسه. وفي ح: أم سلمة قالت لعائشة: وتركت "عهيداه"، هو بالتشديد والقصر كالعجيلي. وفيه:"عهدة" الرقيق ثلاثة أيام، هو أن يشتري الرقيق ولا يشترط البائع البراءة من العيب، فما أصاب المشتري من عيب في الأيام الثلاثة فمن مال البائع ويرد إن شاء بلا بينة، فإن وجد به عيبًا بعد الثلاثة فلا يرد إلا ببينة. ج: وقال مالك: "عهدة" الأدواء المعضلة كالجذام سنة، والشافعي ينظر إلى العيب إن كان يحدث مثله في هذه المدة فالقول للبائع وإلا رده. ك: كان آخر "عهدهم" بالبيت، هو خبر كان يعني طواف