الوداع واجب إلا على الحائض. وح: تذكر ما كنت "تعهد"، أي من نشاطك وقوة شبابك فإن ذلك ينعش البدن، قوله: وليس له حاجة- أي لعثمان حاجة، إلا هذا- أي الترغيب في النكاح، وأبو عبد الرحمن كنية ابن مسعود، قوله: لئن قلت ذلك، أي لئن قلت: لي حاجة إلى التزوج، لقد قال لنا النبي صلى الله عليه وسلم. ز: ليس العهد في هذين في معنى واحد مما ذكر. ك: وح: و"أعهد" أن يقول قائل، أي أوصى كراهة أن يقول: الخلافة لي أو لفلان ثم قلت: يأبى الله والمؤمنون غيره- أو بالعكس، هو شك من الراوي، أو يتمنى المتمنون- بضم نون، أراد أن يكتب ليقطع النزاع وأراد الله أن لا يكتب ليؤجر المجتهدون باجتهادهم- ومر كلام في رأساه، وفيه أن ذكر الوجع ليس بشكاية وإنما ذكر ابن الصديق تشريكًا له في المشورة استمالة لقلب عائشة، أو ليصدره إلى حاجة إن عنت في تفويض الأمر إلى الصديق، قوله: وسمعته- أي سمعت أنينه، وأكتب- بالرفع والجزم، ولا تضلوا- بالجزم جواب أن أو بدل عن الأول. وح: قدمت أمي في "عهد" قريش ومدتهم، أي التي عينوها للصلح وترك القتال، قوله: مع أبيها، أي أبي أم أسماء. وح: حتى "يعهد" إلينا عهد الجد، أي يبين له مسألة أيحجب الأخ أو ينحجب به أو يقاسمه، ومسألة الكلالة أهو من لا ولد له ولا والد أو بنو العم أو وارث ليس بولد ولا والد، ومسألة الربا اختلفوا كثيرًا حتى قيل: لا ربا إلا في النسيئة. مق: ولقد أرشد الله الأئمة حتى فصلوا الكل مع ما أجمعوا عليه بحيث لم يبق شيء مخفيًا، قوله: فشيء يصنع بالسند، مبتدأ حذف خبره أي ما حكمه. ش: اتخذت عندك "عهدًا" فأيما رجل سببته أو لعنته فاجعله زكاة- أي طهرة من الذنوب، وصلاة- أي رحمة، وعطفها على الرحمة لتغاير اللفظ وأراد إذا لم يكن لها أهلًا وكان مسلمًا، فإن قيل: فكيف يدعو على من ليس بأهل له؟ قلت: بظاهر كونه له وإن كان ليس له عند الله وهو مأمور