للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ط: هل فيكم. "المغربون"، أي في جنس الإنسان، وهو سؤال ترقيق وتنبيه، وهو بتشديد راء مكسورة: المبعدون عن ذكر الله عند الوقاع حتى شارك فيهم الشيطان، وقيل: أراد أمر الشيطان بالزنا، وقال صلى الله عليه وسلم: هل تحس فيكن امرأة أن الجن يجامعها كما يجامعها زوجها، ولعله أراد ما هو معروف أن بعض النساء يعشق بها بعض الجن ويجامعها ويظهر لها وربما يذهب بها حيث شاء، ويحتمل أن يراد من كان له قرين يلقي إليه الأخبار وأصناف الكهانة. نه: ومنه ح الحجاج: لأضربنكم ضرب "غريبة" الإبل، ضربه مثلًا يهددهم فإن الإبل إذا وردت الماء فدخل فيها غريبة من غيرها ضربت وطردت. غ: مثل به لشدة سياسته لأن الغريب يذاد عن الماء بالضرب الشديد. نه: وفيه: أمر "بتغريب" الزاني سنة، أي نفيه عن بلده، أغربته وغربته نحيته وأبعدته، والغرب: البعد. ومنه ح: قال له: إن امرأتي لا ترد يد لامس، فقال: "غربها"، أي أبعدها بالطلاق. ج: لا ترد يد لامس- أي تطاوع من طلب منها الفاحشة، قوله: فاستمتع بها- أي أمسكها بقدر ما تقضي منها متعة النفس. نه: وح عمر لمن قدم: هل من "مغربة" خبر، أي هل خبر جديد جاء من بلد بعيد، هو بالإضافة وكسر الراء وفتحها من الغرب، وشأو مغرب أي بعيد. ومنه ح: طارت به عنقاء "مغرب"، أي ذهبت به داهية، والمغرب البعد في البلاد- ومر في ع. ك: كن في الدنيا كأنك "غريب"، فإنه لقلة معرفته بالناس قليل الحسد والعداوة والحقد والنفاق وسائر الرذائل ولقلة إقامته قليل الدار والبستان وألأهل. وح: إذا أتى قومًا بليل "لم يغربهم" هو بضم ياء وسكون معجمة وموحدة، وروي: يقربهم- بفتح ياء وسكون قاف. وح: ""تغرب" في عين حمئة" مر في تسجد. ن: في أرض "غربة"، لأنه من أهل مكة ومات بالمدينة. ج: "أغرب" مقبوحًا منبوحًا، أي أبعد كأنه أمره بالغروب والاختفاء، والمنبوح من يطرد ويرد. نه: وفيه: فأخذ عمر الدلو فاستحالت "غربًا"، هو بسكون

<<  <  ج: ص:  >  >>