راء: الدلو العظيمة تتخذ من جلد ثور، وبفتحها: الماء السائل بين البئر والحوض، يريد لما أخذه عمر ليستقي عظمت في يده لأن الفتوح كانت في زمنه أكثر من زمن الصديق، استحالت: انقلبت عن الصغر إلى الكبر. ك: عبارة عن اتساع بلاد الإسلام وكثرة انتفاعهم وطول مدة عمر. نه: ومنه: وما سقي "بالغرب" ففيه نصف العشر. وفي آخر: لو أن "غربًا" من جهنم جعل في الأرض لآذى نتن ريحه - إلخ. ن: ومنه: وأحرز "غربه" - بمفتوحة فساكنة فموحدة. ج: أي كانت تحرر له دلوه وراويته. نه: وفي وصف الصديق: كان برًّا تقيًّا يصادى منه "غرب"، أي حدة، ومنه غرب السيف، أي كانت تدارى حدته وتتقى. ومنه ح عمر: فسكن من "غربه". وح زينب: كل خلالها محمود ما خلا سورة من "غرب". وح سائل عن قبلة الصائم: أخاف عليك "غرب" الشباب، أي حدته. وفيه: فما زال الزبير يفتل في الذروة و"الغارب" حتى أجابته عائشة إلى الخروج، الغارب مقدم السنام، والذروة أعلاه، أراد أنه ما زال يخادعها ويتلطفها، وأصله أن من يريد إيناس البعير الصعب ليزمه وينقاد له جعل يمر يده عليه ويمسح غاربه ويفتل وبره حتى يستأنس ويضع فيه الزمام. ومنه ح: رمى برسنك على "غاربك"، أي خلى سبيلك لا تمنع عما تريد كبعير يوضع زمامه على ظهره ويطلق يسرح أين أراد. وح: حبلك على "غاربك"، أي أنت مرسلة مطلقة غير مشدودة بعقد النكاح. وفيه: فأصابه سهم "غرب"، أي لا يعرف راميه، وهو بفتح راء وسكونها وبإضافة وتركها. وقيل: هو بالسكون ما ذكر، وبالفتح إذا رماه فأصاب غيره. ط: هو بالإضافة والوصف، وضمير إنها جنات للقصة، وجنات مبتدأ، أي درجات فيها، لما ورد أن في الجنة مائة درجة. نه: وفي ح ابن عباس: كان مثجًا يسيل "غربًا"، هو أحد الغروب: الدموع حين تجري، وعينه غرب - إذا سال دمعها ولم ينقطع، فشبه به غزارة علمه وأنه لا ينقطع