للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

من "غرته" بالله، أي اغتراره. وفيه: نهي عن بيع "الغرر"، وهو ما كان له ظاهر يغر المشتري وباطن مجهول؛ الأزهري: هو ما كان على غير عهدة ولا ثقة، ويدخل فيه بيوع لا يحيط بكنهها المتبايعان من كل مجهول. ك: وهو يتناول بيع الآبق والمعدوم والمجهول وغير مقدور التسليم وحبل الجعلة والملامسة والمنابذة، وأفردت بعضها لكونه من مشاهير بيوع الجاهلية، وقد يحتمل الغرر ضرورة كالجهل بأساس الدار المبيعة وبحشو الجبة. ط: وقد يحتمل تبعًا كدخول الحمام مع اختلافهم في صب الماء والشرب من السقاء. نه: ومنه ح مطرف: إن لي نفسًا واحدة وإني أكره أن "أغرر" بها، أي أحملها على غير ثقة، وبه سمي الشيطان غرورًا لأنه يحمل الإنسان على محابه ووراء ذلك ما يسوءه. ط: ومنه: التجافي عن دار "الغرور"، هو كل ما يغره من مال وجاه وشهرة وشيطان وفسر بالدنيا. ش: "ولا "يغرنكم" بالله الغرور" الشيطان يمنيكم المغفرة مع الإصرار فإنها وإن أمكنت لكن الذنب بهذا التوقع كتناول السم اعتمادًا على دفع الطبيعة. نه: ومنه ح الدعاء: وتعاطى ما نهيت عنه "تغريرًا" أي مخاطرة وغفلة من عاقبة أمره. ومنه ح: لأن "أغتر" بهذه الآية ولا أقاتل أحب إلي من أن أغتر بهذه الآية- يريد قوله تعالى "فقاتلوا التي تبغي" "ومن يقتل مؤمنًا متعمدًا" المعنى أن أخاطر بتركي مقتضى الأمر بالأولى أحب إلى من أن أخاطر بالتي تحت الآية الأخرى. ك: هو من الاغترار- بمعجمة وراء مكررة، أي تأويل هذه الآية أي آية "فقاتلوا التي تبغي" أحب إلي من تأويل "ومن يقتل مؤمنًا" إذ فيها تغليظ شديد، فلم يقاتل ابن عمر في حرب المسلمين أصلًا، لا في الصفين ولا في الجمل ولا في محاصرة ابن الزبير وغيره، قوله: إما يقتلوا- بحذف نونه، لغة فصيحة، قوله: وليس - أي القتال معه- قتالًا على الملك، بل على الدين زجرًا للمشركين عن فتنتهم بالقتل والأسر. نه: ومنه ح: أيما رجل بايع آخر فإنه لا يؤمر واحد

<<  <  ج: ص:  >  >>