للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قدمه الله لرسوله إذ قتلت أشرافهم فيه، ولو كانوا أحياء لاستكبروا عن متابعته، ولمنع حب رياستهم عن دخول رئيس عليهم. وح: "بعثت" إلى الناس كافة، وروى أرسلت إلى الخلق كافة، وهي أشمل، وتؤيد لمن ذهب إلى إرساله على الملائكة "ليكون للعلمين نذيراً". وح: "يبعث" على رأس كل مائة من يجدد، يبين في "ج". وح: أو "لا تبعثون" رجلاً ينادي بالصلاة. ن: ظاهره أنه إعلام بحضور وقتها لا على صفة الأذان الذي كان بعد وقعة رؤيا عمر وعبد الله فإن ذلك في مجلس آخر. ك: وذلك بعد ما أخبر عبد الله بن زيد برؤياه بعدم اافترقوا عن اختلافهم في أمر الأذان، وفيه اضطراب. وهو أي عمرو بن سعيد "يبعث البعوث" بضم موحدة جمع بعث بمعنى مبعوث أي يرسل الجيش لقتال عبد الله بن الزبير سنة إحدى وستين، وكان عمرو أمير المدينة من جهة يزيد بن معاوية فكتب إليه أن يوجه إلى ابن الزبير جيشاً حين امتنع عن بيعته، وأقام بمكة فبعث بعثاً وأمر عليهم عمرو بن الزبير أخا عبد الله وكان معادياً لأخيه، "أحدثك" بالجزم وكذا "اعتصم". وح: ثم "يبعث الله" ملكاً. ن: فيؤذن بأربع عطف على "يجمع في بطن" لا على "ثم يكون مضغة" فلا ينافي ما ورد أن الكتب عقيب الأربعين الأولى. ك: فإن قلت: الملك موكل بالرحم فما معنى البعث؟ قلت: لعله ملك آخر، أو البعث عبارة عن الأمر به ويزيد شرحه في "يجمع". و"بعث" أبا عبيدة على جيش أي أمره عليهم. وحتى "تنبعث" راحلته أي تستوي قائمة إلى الطريق أي حين ابتداء الشروع والشغل بأفعال الحج ليتصل عمله بأسبابه. ن: "فيبعث الله" عيسى أي ينزله من السماء حاكماً بشرعنا، وأنكر بعض المعتزلة نزوله وقتله الدجال. و"بعثت" هذه الريح لموت منافق أي عقوبة له وعلامة لراحة العباد والبلاد منه. ج فيه: "فيبعثه الله" متى شاء أي يوقظه لأن النوم أخو الموت. ط: "فيبعثه" ما شاء ما موصولة بمعنى المقدار، ومن الليل بيانه. و"يبعث" في ثيابه التي يموت فيها، حمله أبو سعيد على

<<  <  ج: ص:  >  >>