للمكروه، ثم كثر حتى استعمل بمعنى الإثم والكفر والقتال والإحراق والإزالة والصرف عن الشيء. ط: ومنه: إنه يحب "المفتن" التواب، أي الممتحن بالذنب ثم يتوب. نه: وح عمر: قال لمن يتعوذ عن "الفتن": أتسأل ربك أن لا يرزقك أهلًا ولا مالًا، تأول قوله تعالى:"إنما أموالكم وأولادكم فتنة" ولم يرد فتن القتال والاختلاف. ك: فأخاف أن "تفتنني" - بفتح فوقية أو تحتية وكسر فوقية ثانية وبنونين، من ضرب. وح:"فتنة" الرجل في أهله، هو أن يأتي لهم بما لا يحل من القول والفعل وما يعرض لهن معه من سوء أو حزن أو غيرهما مما لم يبلغ كبيرة، وفي ماله- بأن يأخذه من غير حق وتصرف في غير مصرفه، وفي ولده- لفرط المحبة والشغل به عن كثير من الخيرات، وفي جاره- بأن يتمنى مثل حاله وزواله عنه؛ هذه كلها يكفرها الصلاة والصدقة والمعروف، وفي بعض رواية أبي وائل: الأمر بالمعروف إن كانت صغائر، ولكن - أي ولكن أريد الفتنة التي هو كذا فهو منصوب، كما: إن دون غدًا الليلة- هو اسم إن دون خبرها أي كما يعلم أن الليل أقرب من الغد. ن: أو فتنة فيهم لتفريط حقوقهم وتأديبهم فإنه راعٍ لهم فمنها ذنوب يحاسب عليها ومنها ما يرجى تكفيرها بالحسنات. ك: فهممنا أن "نفتتن، أي قصدنا أن نخرج من الصلاة فرحًا بصحته صلى الله عليه وسلم وسرورًا برؤيته. وح: إمامة "المفتون"، أي الذي فتن بذهاب ماله وعقله فضلّ عن الحق. وح: يصلي له إمام "فتنة" أو رئيسها عبد الرحمن بن عديس البكري، أحد رؤوس المصريين بين الذين حصروا عثمان. ط: يصلي بنا إمام "فتنة"، أي من أثار الفتنة وحصر أمير المؤمنين في بيته، والمراد بإمامة العامة الإمامة الكبرى وهي الخلافة، وبإمامة الفتنة الإمامة الصغرى أي الإمامة في الصلاة. ك: "فتنة" المحيا: ما يعرض في حياته من الابتلاء بالدنيا والشهوات والجهالات، وفتنة الممات: ما يفتتن عند الموت في أمر الخاتمة نعوذ بالله! أو فتنة القبر المترتب عليه. ط: فتنة المحيا: الابتلاء مع عدم