للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الصبر والوقوع في الآفات والإصرار على الفساد، وفتنة الممات سؤال منكر ونكير مع الحيرة وعذاب القبر والأهوال، وفتنة النار والقبر فتنة يؤدي إلى عذابهما لئلا يتكرر إذا فسر بالعذاب، وفتنة الصدر ما ينطوي عليه من الحقد والحسد والعقائد الباطلة. ومنه: وقه "فتنة" القبر، ق- أرم، وه- ضمير الميت. ج: فتنة الصدر ما يعرض فيه من الشكوك والشبه والوساوس. ك: وشر "فتنة" الغنى، كالطغيان والبطر وعدم أداء الزكاة، وزاد لفظ الشر هنا تصريحًا به أو تغليظًا على الأغنياء حتى لا يغتروا. وح: ماذا أنزل الليلة من "الفتنة" ومن الخزائن، وروي: من الفتن- بالجمع، والمراد مقدماتها إذ بابها مسدود يفتح بقتل عمر، والخزائن- إشارة إلى ما فتح على أمته من الملك والخزائن. وح: لأرى "الفتن" تقع خلال بيوتكم مواقع القطر، وروي: المطر، أي في الكثرة والشيوع وعدم التخصيص بطائفة، وهو إشارة إلى حروب حادثة فيها كوقعة الحرة وقتل عثمان وصفين وقتل حسين. ط: أرى صلى الله عليه وسلم حين صعد ذلك الموضع اقتراب "الفتن" ليخبر بها أمته ليكونوا على حذر منه. ك: وح: هناك الزلازل و"الفتن"، إشارة إلى وقعة الجمل وصفين وظهور الخوارج في أرض نجد والعراق وكذا خروج الدجال ويأجوج. وح: فإنا خشينا أن "تفتن" أبناؤنا، هو من الفتنة والافتتان والتفتين. وح: إن فاطمة مني- أي بضعة مني، وأخاف أن "تفتن" في دينها- إذا حصلت له كدورة من ضرورة فلا يصفو وقتها للطاعة فتتأذى بها وهو مستلزم لإيذاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولعل غرضه من هذه الحكاية في هذا المقام أنه صلى الله عليه وسلم كان يحترز مما يوجب تجديد الكدورة بين

<<  <  ج: ص:  >  >>