الأقرباء، وكذلك أنت يا زين العابدين ينبغي أن تحترز منه وتعطيني هذا السيف حتى لا يتجدد بسببه كدورة أخرى، أو كما أن النبي صلى الله عليه وسلم يحب رفاهية خاطر فاطمة أنا أيضًا أحب رفاهية خاطرك فأعطني السيف حتى أحفظه لك، وكان مقتل حسين سنة إحدى وستين. وح: أتياه في "فتنة" ابن الزبير، هي حين حاصره الحجاج بمكة، فقال إن الناس قد صنعوا- هو بمهملة، وروي بمعجمة، من التضييع بمعنى الهلاك في الدنيا والدين. وح:"فتنة" أضر من زوجتك، لأن المرأة ناقصة العقل وإذا لم يمنعها الصلاح كانت عين المفسدة فلا يأمر زوجها إلا بشر. ن: أمن "الفتان"، بفتح همزة وكسر ميم، وروي: أومن، والفتان- بضم فاء جمع فاتن، وروي بفتحها، ولأبي داود: أمن من فتاني القبر. ط: هو بالفتح من يفتن المقبور بالسؤال ويعذبه، والأولى على الضم أن يحمل على أنواع من الفتن كضغط القبر والسؤال والتعذيب وأهوال القيامة، قوله: وأجرى عليه رزقه- تلميح إلى قوله تعالى "يرزقون فرحين". وفيه:"ألا تفعلوه تكن "فتنة"" أي إن لم تزوجوا من ترضون دينه وخلقه وترغبوا في مجرد الحسب والمال تكن فتنة وفساد لأنهما جالبان إليهما، وقيل: إن نظرتهم إلى صاحب مال وجاه يبقى أكثر النساء والرجال بلا تزوج فيكثر الزنا ويلحق العمار والغيرة بالأولياء فيقع القتل ويهيج الفتنة؛ وفيه حجة لمالك على الجمهور فإنه يراعي الكفاءة في الدين فقط. وح: وإن كان ليسمع بكاء الصبي فيخفف مخافة أن "تفتن" أمه، أي تتشوش وتحزن، فأتجوز- أي أخفف فإنه تجاوز عما قصده، وخفة الصلاة الاقتصار على قصار المفصل وترك الدعوات الطويلة في الانتقالات وتمامها الإتيان بجميع الأركان والسنن، وإن كان - مخففة من الثقيلة؛ وفيه أن الإمام إذا أحس بمن يريد معه الصلاة وهو راكع جاز له أن ينتظر لإدراكه فإنه إذا جاز