بين مجتمع، ولا يجمع بين متفرق خشية الصدقة- مر في ج وخ. وح: البيعان بالخيار ما "لم يتفرقا"، ذهب معظم الأئمة من الصحابة والتابعين إلى التفرق بالأبدان، وقال أبو حنيفة ومالك وغيرهما: إذا تعاقدا صح وإن لم يتفرقا، وظاهر الحديث يشهد للأول فإن راويه ابن عمر كان إذا أراد أن يتم البيع قام يمشي خطوات، وأيضًا لا يظهر لذكره على الثاني فائدة فإن خيار المشتري والبائع قبل قبول المشتري معلوم، والتفرق والافتراق سواء، وقيل: التفرق بالأبدان والافتراق بالكلام، يقال: فرقت بين الكلامين فافترقا، وفرقت بين الرجلين فتفرقا. ومنه ح: صليت معه صلى الله عليه وسلم بمنى ركعتين ومع الشيخين ثم "تفرقت" بكم الطرق، أي ذهب كل إلى مذهب ومال إلى قول وتركتم السنة. ك: فمنكم من يقصر ومنكم من يتم. نه: وح عمر: "فرقوا" عن المنية واجعلوا الرأس رأسين، يقول: إذا اشتريتم الرقيق أو غيره فلا تغالوا بالثمن واشتروا بثمن الرأس اثنين، فإن مات الواحد بقى آخر فكأنكم فرقتم مالكم عن المنية. وفي ح ابن عمر: كان "يفرق" بالشك ويجمع باليقين، يعني في الطلاق بأن يحلف الرجل على أمر اختلف فيه ولا يعلم من المصيب فكان يفرق بين الزوجين احتياطًا، فإن تبين له اليقين بعده جمع بينهما. وفيه: من "فارق" الجماعة فميتته جاهلية، يعني أن كل جماعة عقدت عقدًا يوافق الكتاب والسنة لا يجوز لأحد مفارقتهم فيه، فغن خالفهم يموت على ما مات عليه أهل الجاهلية من الضلال والجهل. و: الفرقان: من أسماء القرآن لأنه فارق بين الحق والباطل والحلال والحرام، من: فرقت بينهما فرقًا وفرقانًا. ومنه ح: محمد "فرق" بين الناس، أي يفرق بين المؤمنين والكافرين بتصديقه وتكذيبه. ك، ش: هو بلفظ الماضي من التفريق، أو بسكون الراء، أي فارق بين المطيع والعاصي. نه: وح: إن اسمه في الكتب السالفة "فارق ليطا"، أي يفرق بين الحق والباطل. وفيه:"فَرَقَ" لي رأي، أي بدا وظهر، وقيل: الرواية: