فُرق- مجهولًا. وفي ح عثمان: قال لخيفان: كيف تركت "أفاريق" العرب، هو جمع أفراق جمع فرُق، والفِرق والفريق والفرقة بمعنى. وفيه: ما ذئبان عاديان أصابا "فريقة" غنَم، هو القطعة من الغنم تشذ عن معظمها، وقيل: هي الغنم الضالة. ومنه ح:"فرق" لنا وزود، هو القطعة من الغنم. ومنه ح: بارك لهم في مذقها و"فرقها"، وبعضهم بفتح الفاء، وهو مكيال يكال به اللبن. وفيه: كأنهما "فِرقان" من طير صواف، أي قطعتان. وفيه: عدوًا من "أفرق" من الحي، أي من برأ من الطاعون، من: أفرق المريض من مرضه- إذا أفاق، وقيل: يقال هذا في علة تصيب الإنسان مرة كالجدري والحصبة. وفيه: إنه وصف لسعد "الفريقة"، هي تمر يطبخ بحلبة، وهو طعام يعمل للنفساء. قس: اجتمعا عليه و"تفرقا"، أي اجتمعا على الحب في الله وتفرقا عليه، أي استمرا على محبتهما له حتى فرق بينهما الموت ولم يقطعاها لعارض دنيوي، وسواء كان اجتماعهما بأجسادهما حقيقة أم لا. ك: أي كان سبب اجتماعهما حب الله واستمرا عليه حتى تفرقا من مجلسهما. ز: لعل معناه أنهما اجتمعا على الحب لله بإفادة أحدهما الآخر أمورًا يحبها الله وتفرقا عليه لأداء حقوق إلى ذويها كالزوجين والوالدين والولد. ن: فمن أراد أن "يفرق" أمر هذه الأمة، أمر بقتال من خرج على الإمام وأراد تفريق كلمة المسلمين ونحو ذلك. ط: وح: خرج "يفرق" بين أمتي، خرج- فيه شائبة أفعال المقاربة أي جعل يفرق. ن: وح: "تفرق" الناس، أي عن أبي هريرة، أي تفرقوا بعد اجتماعهم. وح:"فارقنا" الناس في الدنيا أفقر ما كنا إليهم، بسكون قاف لما قيل: لتتبع كل أمة معبودهم، علموا أن قائل: أنا ربكم، ليس الله فتضرعوا إليه بتوسل أفضل قرباتهم من الإيمان به وترك الأقرباء الكفار مع حاجتهم إليه في معيشتهم. وقد مر في أتاهم ربهم من ا. ك: أي فارقناهم في الدنيا وكنا أحوج