ط: هو بسكون ضاد جمع فاضل كبازل وبزل، وضمير تفرقوا- للقوم، وعرجوا- للملائكة. ن: ضبط بضمتين وبضم فسكون وبفتح فسكون، وبضمتين مرفوعًا خبر مبتدإ محذوف، وفضلاء بالمد جمع فاضل، أي ملائكة زائدين على الحفظة لا وظيفة لهم سوى حلق الذكر. نه: وفي ح امرأة أبي حذيفة قالت: يا رسول الله! إن سالمًا مولى أبي حذيفة يراني "فضلًا"، أي مبتذلة في ثياب مهنتي، من: تفضلت المرأة- إذا لبست ثياب مهنتها، أو كانت في ثوب واحد فهي فُضُل، والرجل فضل أيضًا. وفي ح المغيرة في صفة امرأة "فُضُل": ضَباث كأنها بغاث، وقيل: أراد أنها مختالة تفضل من ذيلها. وفيه: شهدت في دار ابن جدعان حلفًا لو دعيت إلى مثله في الإسلام لأجبت، يعني حلف "الفضول"، سمي به تشبيهًا بحلف كان قديمًا بمكة أيام جرهم على التناصف والأخذ للضعيف من القوي وللغريب من القاطن، قام به رجال من جرهم كلهم يسمى الفضل، منهم الفضل بن الحارث وابن وداعة وابن فضالة. وفيه: إن اسم درعه صلى الله عليه وسلم كان ذات "الفضول"، أو ذو الفضول، لفضلة كان فيها وسعة. وفيه: إذا عزب الماء قلت "فواضله"، أي مرافقه، أي إذا بعدت الضيعة قل المرفق. غ: ((كل ذي "فضل فضله")) أي من كان ذا فضل في دينه فضله الله في الآخرة بالثواب وفي الدنيا بالمنزلة. و ((فما الذين "فضلوا" برادي رزقهم)) أي أنتم لا تسوون بينكم وبين مماليككم وكلكم بشر ولا ترضون بشركتهم فكيف تشركون بين الله وبين الأصنام. و (("يتفضل" عليكم)) يكون ذا فضل عليكم. ك: وفيه ح: ما العمل في أيام "أفضل" منها في هذا العشر، وروى: في هذه- وفسرت بأيام التشريق، ووجهه بأنها أيام غفلة فيفضل العمل فيها كجوف الليل وقت نوم الأكثر، وبأنها وقع فيها محنة الخليل بولده، وهو معارض بما نقل: ما العمل في أيام العشر أفضل من العمل في غيره من أيام الدنيا- من غير استثناء، وإذا كان العمل في العشر أفضل لزم أن يكون