ولم يقتصر على بلل يديه، ولم يشعر المصنف أنه مخرج في مسلم فذكره في الحسان. وح: بما "أفضله" الحمر، أي أبقته أي من فضالة ماء تشربه، و "ما" في الموضعين موصولة، وعند بعض بمد وأراه تصحيفا. وح:"فضل" ثلاثة أيام، ليكون الحسنة بعشرة أمثالها. وح: يتحرى صيام يوم "فضله" على غيره إلا هذا اليوم وهذا الشهر "فضله"، على رواية التشديد بدل من يتحرى أو صفة ليوم، وهذا الشهر عطف على هذا اليوم باعتبار أيامه، وعلى رواية سكون الضاد بدل من صيام، أي يتحرى فضل صيام يوم على غيره. وح: اللهم افتح علينا أبواب "فضلك"، أي رزقك، خصه عند الخروج من المسجد لأن الخارج يبتغي الرزق بأشغاله، وخص الرحمة عند الدخول لأن الداخل يبتغي برحمته ما يزلفه إلى جنته. وح: التسبيح: «ذلك "فضل" الله يؤتيه من يشاء»، إشارة إلى أن الغني الشاكر أفضل من الفقير الصابر، لكن لا يخلو من أنواع الخطر والفقير أمن منه. وح: إلا رجلا "يفضله" يقول أفضل، يحتمل أنه يدعو به أكثر وأنه يأتي بدعاء أو قراءة أكثر منه. و"فضل" رزق بلال في الجنة، الظاهر أن يقال: ورزق بلال في الجنة، إلا أنه زاد لفظ "فضل" تنبيها على أن رزقه الذي هو بدل من هذا زائد عليه. وح: والصدقة "أفضل"، قيل: ح: كل عمل يضاعف إلا الصوم - يدل على أن الصوم أفضل! ويجمع بأنه إذا نظر إلى نفس العمل كان الصلاة أفضل والصدقة أفضل من الصوم، وإذا نظر إلى ما لكل من الخاصية كان الصوم أفضل. وح:"أفضله" لسان ذاكر، ضمير أفضله للمال بتأويل النافع، فإن المال هو ما ينفع مالكه، أي لو علمنا أفضل الأشياء نفعا فنتخذه - بالنصب جواب لو للتمني، أي نقتنيه، وأي مبتدأ وخير خبره، تعينه على إيمانه - أي دينه. وح:"أفضل" الكلام أربع، أي الأفضل من كلام البشر، وإلا فالقرآن أفضل، وقيل: هو متناول للقرآن، أما غير الرابع فظاهر