وكذا أخرج قبضة. ك:"يقبض" العلم، بضم أوله أي بموت العلماء. وح: لكن ينزعه مع "قبض" العلماء بعلمهم، فيه نوع قلب أي يقبض العلماء مع علمهم، أو يراد من لفظ "بعلمهم" بكتبهم، بأن يمحى العلم من الدفاتر ويبقى "مع" على المصاحبة أو بمعنى عند. وح:"فقبضت" امرأة يدها، فإن قلت: هذا يدل على أن بيعتهن كانت باليد وهو مناف لقوله: لا يبايعن إلا بالقول، قلت: أراد بالقبض التأخر عن القبول، وبأن بيعتهن كانت ببسط اليد والإشارة بها دون مماسته - ومر في سع. وح: كان ابن عمر إذا حج "قبض" على لحيته فما فضل أخذه، لعله جمع عند حل الإحرام بين حلق الرأس وتقصير اللحية لقوله تعالى:{محلقين رؤوسكم ومقصرين}، ولعله خص ح: اعفوا اللحى، بالحج أو أن المنهي هو قصها كفعل الأعاجم. وح: و "قبض" إسرائيل - أي الراوي عن عثمان - ثلاث أصابع، أي قال: أرسلني إليها ثلاث مرات وعدها بالأصابع، ومن فضة نعت قدح، ولعله كان مموها بالفضة وإلا فالفضة حرام، وفي بعضها: من قصة، وعليك توجيهه، وكان - أي أهلي، وعين - أي أصيب بعين بنظر حسود فمرض، وإليها - أي إلى أم سلمة، في مخضبه - أي مخضب الباعث، والجلجل: الجرس الصغير تعلق في أعناق الدواب، يعني كانت شعراته صلى الله عليه وسلم عند أم سلمة محفوظة في شيء من فضة على هيئة جلجل وكان إذا أصاب أحدا عين أو مرض بعث إلى أم سلمة بمخضب أو قدح فيه ماء فتغسله فيه فيشرب المعين، وكان بعض أهلي عليلا فأرسلني أهلي إلى أم سلمة بقدح من ماء لتغسل فيه الشعرات فأخرجت تغسلها فيه، فاطلعت في الجلجل فرأيت شعرات فيه، وكانت حمرته من كثرة استعمال النبي صلى الله عليه وسلم الطيب فيها، أو من كثرة تطيب أم سلمة. زر: من قصة - بضم قاف وصاد مهملة: ما أقبل على الجبهة من شعر الرأس - كذا لأكثرهم، والصحيح عند المتقنين: فضة - بفاء وضاد، ويروى: الجحل - بفتح جيم وسكون حاء وهو السقاء الضخم. ن: أنا الله و "يقبض" أصابعه ويبسطها، قالوا: المراد به