للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هذا اليوم وخير ما "قبله" وخير ما بعده، مسألة خير زمان مضى هو قبول الحسنة التي قدمها فيه، والاستعاذة: طلب العفو عن ذنبٍ قارفه فيه. وح: إياكم و"القبالات"فإنها صغار وفضلها ربا، هو أن يتقبل بخراج أو جباية أكثر مما أعطى فذلك الفضل ربا، فإن تقبل وزرع فلا بأس، والقبالة-بالفتح-: الكفالة، واصلها مصدر قبل- إذا كفل، وقبل بالضم- إذا صار قبيلا أي كفيلا. وح: مابين المشرق والمغرب "قبلة"، أراد به المسافر إذا إلتبس عليه قبلته، فأما الحاضر فيجب عليه التحري، وهذا إنما يصح لمن كانت القبلة في جنوبه أو شماله، ويجوز إرادة قبلة أهل المدينة ونواحيها، وأصل القبلة الجهة. ط: وقيل بين مغرب الصيف ومشرق الشتاء قبلة أهل الكوفة وبغداد وفارس وغيرها. تو: من جلس يبول "قبال القبلة" فتذكر وانحرف إجلالًا له يغفر له، اختلف في الاستقبال في الصحراء وفي الاستقبال في الاستنجاء بالبول، والصحيح المنع مطلقًا، واختلف في كشف العورة في الجماع نحو القبلة لاختلافٍ في علته هل هو الحدث أو كشف العورة، ومنهم من جوَّز الاستقبال في البول ظنًا منهم خصوص الاستنجاء بالغائط، وليس كذلك بل يعمهما. نه: وح: أقطع بلالًا معادن "القبلية"، هي منسوبة إلى قبل- بفتح قافٍ وباء وهي ناحية من ساحل البحر بينها وبين المدينة خمسة أيام، وقيل: هو بكسر قاف ثم لام مفتوحة ثم باء. وح: لو "استقبلت" من أمري ما استدبرت ما سقت الهدي، أي لو عنّ لي ذلك الرأي الذي رأيته آخر أو أمرتكم به في أول أمري لما سقت الهدي، فإنه إذا فعل ذلك لا يحل حتى ينحره ولا ينحر إلا يوم النحر ولا يصح له فسخ الحج بعمرة، ومن لم يكن معه هدي لا يلتزمه، وأراد به تطييب قلوب أصحابه لأنه كان يشق عليهم أن يحلوا وهو محرم وإعلامٌ أن الأفضل لهم قبول ما دعاهم إليه وأنه لولا الهدى لفعله- ويتم في لو. وح الحسن: سئل عن "مقبله" من العراق، هو بضم ميم وفتح باء مصدر أقبل-

<<  <  ج: ص:  >  >>