إذا قدم. ك: هل ترون "قبلتي" هنا! هو إنكار أي أتظنون قبلتي أي مقابلتي ومواجهتي هنا فقط، والله ما يخفى علي ركوعكم ولا خشوعكم! نبه به على الخشوع لما رآهم يلتفتون، وإني لأراكم- بفتح همزة أي أبصركم. وح: إذا صلى "أقبل" علينا بوجههن وذلك لأن استدباره إنما هو لحق الإمامة فإذا زال استقبل رفعًا للخيلاء، وقيل: لتعريف الداخل بانقضاء الصلاة. وح:"لا يقبل" إلا حديث النبي صلى الله عليه وسلم، بضم تحتية وسكون لام، ورُوي برفعها على النفي، وروى: تقبل- بفتح فوقية على الخطاب مع الجزم. وح:"لايستقبل القبلة" بغائط، بفتح تحتية وكسر موحدة ونصب قبلة، ويجوز مبنيًا للمفعول، ولامه مضمومة أو مكسورة على النفي والنهي، قوله: إلا عند البناء جدار- بالجر بدل أو نحوه كالسواري والأساطين الخشب والحجار، وباء بغائطٍ ظرفية، وهو كناية عن العذرة. وح: لم ير الوضوء إلا من المخرجين "القبل" والدبر، لقوله ((أو جاء أحدٌ منكم))، القبل بتناول الذكر والفرج، وليس في الآية ما يدل على الحصر للناقض فيهما. وحتى إذا انتصف الليل أو "قبله"، أي قبل انتصافه، وقبله ظرف لاستيقظ إن جعلت إذا ظرفية، أي استيقظ وقت الانتصاف أو قبله، وإن جعلت شرطية فمتعلق بمقدر أي حتى إذا انتصف أو كان قبله. وح: إذا نظر "قبل" يمينه، هو بكسر قافٍ وفتح باءٍ أي جهته. وكذا: فلا يبصق "قبل" وجهه، وهو بالجزم. وكذا: من "قبل" أنس أصبناه، أي حصل لنا من جهته، فقال: لأن يكون عندي شعره أحب إلي، وغرضه أن حفظ شعره صلى الله عليه وسلم يدل على طهارته فكذا شعر غيره، وعورض بأن شعره مكرم لا يقاس عليه غيره، وأجيب بأن الخصوصية لا تثبت إلا بدليل، وفيه نظر. ن: فإن الله "قبل" وجهه، أي قبلته قبل وجهه أو ثوابه، وقيل: أو الجهة التي عظمها أو الكعبة قبل وجهه. ك: من قال: لا إله إلا الله من "قبل" نفسه، بكسر قاف أي من جهتها أي طوعًا ورغبة. وكذا: السلام على الله "قبل" عباده، أي من جهتهم. وح: إذا "أقبل" الليل، أي من المشرق، وأدبر النهار -أي من المغرب. ومنه "القبيل في