السلف، أي الكفيل إما بالنفس أو بالمال، وأراد إبراهيم أنه لما جاز الرهن في الثمن جاز في المثمن وهو السلم. وح:"تقبل" بأربع، أي أربع عكن في البطن من قدامها، ط: فإذا "أقبلت" رُئِيت مواضعها شاخصةً من كثرة الغضون. ك: وأراد بثمان أطراف هذه العكن من ورائها عند منقطع الجنبين، يريد أنها سمينة تحصل لها في بطنها عكن أربع ويرى من ورائها لكل عكن طرفان، واسم بنت غيلان بادية تزوجها عبد الرحمن بن عوف. وح:"قبل" أن تفرض الصلاة، غرضه أن تطهير الثياب كان واجبًا قبل الصلاة وح: وكان -أي سعد- "قبل" ذلك -أي قبل حديث الإفك- صالحا. ز: يريد لكنه تعصب لابن أبي المنافق في قصة الإفك لكونه من قبيله. ك: جاء ثلاثة نفر "قبل" أن يوحي إليه، هو غلط وراويه شريك ليس بحافظ وقد جاء في روايته أوهام أنكروها فإنهم أجمعوا أن فرضية الصلاة كانت ليلة الإسراء فكيف يكون هذا قبل الوحي! قوله: أيهم هو؟ كان عنده صلى الله عليه وسلم رجلان -قيل: هما حمزة وجعفر -وهو خيرهم- أي مطلوبك هو خير هؤلاء، قال: خذوا خيرهم- لأجل أن يعرج به إلى السماء -فكانت- أي هذه الرؤيا أو هذه القصة -في تلك الليلة- أي لم يقع شيء آخر فيها، فإن قيل: ثبت في الحديث أن الإسراء كان في اليقظة، أجيب إن قلنا بتعدده فلا إشكال، وإن قلنا باتحاده فلعل أول الأمر وآخره في النوم وليس فيه ما يدل على كونه نائمًا في كلها. ن: بين المنبر و"القبلة"، أي جدارها. وح: حتى "لايقبله" أحد، لقصر الآمال وعلمهم بقرب الساعة، وحتى يكون السجدة- أي الصلاة أو نفس السجدة - خيرًا من الدنيا، أي يكثر رغبتهم في الطاعات لقصر آمالهم ولقلة رغبتهم في الدنيا، وقيل: إن أجرها لمصليها خير من صدقته بالدنيا لفيض المال وقلة الشح به، ولذا تترك القلاص فلا يسعى عليها- أي لا يعتني بها بل يتساهل