للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أهلها فيها، كقوله ((وإذا العشار عُطلت)) وقيل: أي لا يطلب زكاتها إذ لا يوجد من يقبلها، والأول الصواب. وح: يصليهما "قبل" العصر، ظاهره أنه سنة العصر لكن وجب حمله على سنة الظهر ليطابق ح أم سلمة. و "قبيل" الصبح، بضم قافٍ أخص من قبل وأصرح في القرب. وح: فإذا "أقبل" الفيء، أي ظهر إلى المشرق. وح: فليس أحد "يقبلنا"، لكونهم مقلين ليس عندهم شيء يواسون به. ن: "لايقبل" له صلاة، حمل على من استحل الإباق، وقيل: مطلق، فإن عدم القبول لا ينفي الصحة، فبعدمه يعدم الثواب وبالصحة يعدم العقاب. ط: "لايقبل" الله صلاته، أي صلاة شارب الخمر، خصت للشرف فإذا لم يقبل الصلاة فغيرها أولى. وح: فيصلي ركتعين "مقبل" عليهما بقلبه ووجهه، أراد بوجهه ذاته أي مقبلًا عليهما بظاهره وباطنه، ومقبل- بالرفع صفة مسلم، ومن-زائدة، أو خبر لمحذوف، أو فاعل يصلى على التجريد، وروى بنصبه. وح:"فيقبل" خالد بن الوليد بحجر، هو من الإقبال لحكاية حال، وروى بلفظ ماضي التقبل وليس بشيء. وح خائن الغنيمة: إن أنت تجئ به فلن "أقبله"، هذا تغليظ لا أن توبته غير مقبولة، ولأن الغانمين تفرقوا فلم يمكن إيصال نصيب كل إليه فحمل إثمه عليه، فاعتذر إليه- أي أظهر العذر في تأخير مجيئه. وح: لا يصلح "قبلتان" في أرض واحد، أي لا يصلح دينان بأرض على سبيل المظاهرة والمعاونة لما بينهما من التضاد، أما المسلم فليس له أن يختار الإقامة بين ظهراني الكفار، وأما الكافر فلا يمكن من الإقامة في دار الإسلام بالجزية، وقيل: معناه راجع إلى إجلاء اليهود والنصارى من أرض العرب: ولكن قوله: بأرض واحدة، يقتضي العموم. وح: "أقبل" بقلوبهم وبارك لنا في صاعنا، لما دعا الله تعالى بأن يقبل إليهم بقلوب أهل اليمن إلى دار الهجرة وهم الجم الغفير وأهل المدينة في شدة من العيش دعاء بالبركة في طعام المدينة ليتسع على القاطن بها والقادم عليها فلا يسأم المقيم عن القادم. وح: حين بلغنا "إقبال" أبي سفيان، أي إقباله بالعير من الشام إلى مكة فيها تجارة عظيمة فتلقى المسلمون نحوهم، فبلغ ذلك أهل مكة فخرجوا مع جمع كثيرة وأخذ

<<  <  ج: ص:  >  >>