العامة، أي قرأ صل الله عليه وسلم بإدغام دال مهملة كالقراءة المشهورة لا يترك الإدغام ولا بذال معجمه. وح: خفف على داود "القرآن" أي التوراة أو ألزبور، ويفرغ- أي من السرج. ش: أي لو أمر بسرج دابته وابتدأ بقراءته لفرغ منه قبله- ومر في خف. زر: القرآن الأول بمعنى القراءة، والثاني ألزبور. ك: كان "يقرأ" والذكر والأنثى، حيث أنزل أولًا كذلك ثم أنزل (وما خلق الذكر والأنثى) فلم يسمعه ابن مسعود وأبو الدرداء وسمعه سائر الناس وأثبتوه، فهذا كظن عبد لله أن المعوذتين ليستا من القرآن، وقوله: يردونني- أي من قراءة: والذكر والأنثى، إلى قراءة (وما خلق الذكر). وح: أمرني أن "قرأ" عليك، لم يكن خصه بها لأنها مع وجازتها جامع للأصول وقواعد، وحكمة القراءة عليه أن يتعلم ألفاظه وكيفية أدائه ومواضع الوقوف ليتعلم منه أو ليس عرض القراءة على المجودين لأدائه وإن كانوا دونه في الفضيلة ويحثهم على الأخذ عنه ويقدمه فيه، وكأنه لذلك صار بعده رأسًا وإمامًا مشهورًا فيه، وفي أخرى: أقرئك بمعنى الأول، قرأ عليك السلام وأقرأك السلام، ويقال: كان في قراءته قصور فأمر بأن يقرئه على التجديد ويقرئ عليه ليتعلم منه حسن القراءة وجودتها، وفيه استحباب القراءة على الحذاق والعالم وإن كان القارئ أفضل، وفيه منقبة عظيمة لأبى لا يعلم أحد شاركه فيه وتنبيه على أهليته لأخذ القرآن منه. بي: وح أبى: "أقرأ" عليك وعليك أنزل! أنظر ما الذي توهم حتى قاله، ولعله فهم أنه أراد بقراءته الاتعاظ فقال: أتعظ بقراءتي وعليك أنزلت، لا لأنه التعلم. قرطي: ((فإذا "قرأته")) أي قرأ قال سعد: أقرأ أبو عبد الرحمن الناس في إمارة عثمان رضي الله عنه حتى كان زمن حكومة الحجاج، وفي بعضها: أقرأني، وهو أنسب بقوله: وذلك- أي إقراؤه إياي هو الذي أقعدني هذا المقعد الرفيع والمنصب الجليل. وح: إنا سمعنا "القراءة"- بلفظ المصدر، وروى بلفظ جمع القارئ.