وح:"أقرؤوا القرآن" ما أتلفت قلوبكم، أي على نشاط منكم وخواطر مجموعة، فإذا ملت فاتركوه فأنه أعظم من أن يقرأ أحد من غير حضور قلب، وفيه نهى عن اختلاف في حروف أو معان لا يسوغ فيه اجتهاد؛ القاضي: لعله في زمنه صل الله عليه وسلم فأنه يجيب سؤالهم له وكشف اللبس. وح:"فاستقريته"- بغير همز، وأصله الهمز أي طلب منه أن يقرأ آية، وكان من عادتهم إذا استقرا واحد آية أن يحمله إلى بيته ويطعمه ما تيسر. وح:"لأستقرئ" الرجل الآية، أي طلب تقويتها، وهي معي- أي كنت أحفظها. وح: الذي "يقرأه" يعرضه، أي الذي أراد أن يقرأه بالليل ويعرضه في النهار. وح: يا معشر"القراء"، أي العلماء، استقيموا- أي اثبتوا، على الصراط المستقيم- أي الكتاب والسنة، فإنكم مسابقون- فربما تلحقون بهم بعض أللحر، فقد سبقتم- بفتح سين وضمها، ومر شرح قبض العلماء في قب. ش: كان خلقه "القرآن"- بالنصب والخلق أسمه، ويجوز عكسه، أي جميع ما قص الله في كتابه من مكارم الأخلاق مما قص من نبي أو ولي أو حث عليه أو ندب إليه كان صل الله عليه وسلم متحليا به، وكل ما نهى الله عنه فيه ونزه، كان صل الله عليه وسلك لا يحوم حوله- ومر في ح تمامه. وح:"أقرأ" يا ابن حضير، أمر لطلب القراءة وتغتم ما حصل لك من نزول السكينة، ويدل على الأخير أنه أعتذر بأني خفت إن دمت عليها يطأ الفرس ولدى يحيى وكان ذلك الوقت قريبًا منها. ن:"أقرأ" فلان- بالضم على النداء، وهو طلب للاستزادة في الزمن الماضي لأنه سبب لمثل تلك الحالة العجيبة، وليس أمرًا في الحال إذ القضية قد مضت. شم: أي يرضى برضاه القرآن ويسخط بسخطه، أي أن رضاه لم يكن إلا لأوامر الله، وسخطه لم يكن إلا لنواهيه. وح:"أقرؤوا القرآن" في كل شهر، إشارة إلي تدبر فيه، والمختار تكثيره إلى حيث يمكنه تدبره، والسلف بلغوا في التكثير إلى ثمان ختمة في يوم