وليلة، وأما من له وظائف عامة أو خاصة كتعليم وولاية فليوظف ما يمكنه المحافظة مع نشاطه من غير إخلال بها. وح: وهن فيما "يُقرأ" من القرآن، بضم ياء، يعني أن النسخ بخمس رضعات تأخر إنزاله حتى أنه صل الله عليه وسلم توفي وبض الناس يقرأه لعدم بلوغ النسخ إياهم، فلما بلغهم امتنعوا عن قراءته. ط:"قرأت" كتاب الله فأمنت به، فإن قيل: كونه كتاب الله موقوف على الرسالة فكيف يثبت بالكتاب؟ أجيب بأنه رأى ما فيه من الفصاحة والبلاغة ما يعجز عنه البشر نعلم أنه من كتاب الله. وح:"أقرأني" النبي صل الله عليه وسلم خمس عشرة سجدة- أي حمله على أن يجمع في قرأته خمس عشرة، وفي سورة الحج سجدتين- أي وذكر فيها سجدتين. وح: أحقهم بالإمامة "أقرأهم"، كان هذا في الصحابة فإنهم كانوا يسلمون كبارًا فيتفقهون قبل أن يقرؤوا، بخلاف من بعدهم فإنهم يقرؤون صغارًا ثم يتفقهون. وح: إنكم "تقرؤون" هذه الآية ((يوصى بها أو دين)) هو بتقدير همزة استفهام أي تقرؤونها وهل تدرون معناها؟ فأن الدين مقدم مع تأخره في الآية، والإخوة- فيها تفصيل وفي الآية مطلق يوهم التسوية، قوله: وإن أعيان- بفتح همزة عطف على الدين. ن: و"لم يقرأ" بشر بالمطوعين، أي بل قرأ (الذين يلمزون) فقط. ط: إن الله تعالى "قرأ" طه وياسين قبل أن خلق السماوات، أي ألهم معناهما على الملائكة، فلما سمعوا القرآن- أي القراءة أو هذا الجنس من القرآن. وح:"أقرءوا"(ألم تنزيل) إن رجلًا كان "يقرأها" وما "يقرأ" غيرها، هذا يشعر بأن الحديث موقوف عليه، فأقرءوا- يحتمل كونه من كلام النبي صل الله عليه وسلم، وقوله: بلغني أن رجلًا- إخبار منه صل الله عليه وسلم، ويحتمل كونه من كلام الراوي، ما يقرأ شيئًا غيرها- أي لم يجعل لنفسه وردًا غيره. وح: كيف "تقرأ" في الصلاة؟ "فقرأ" أم القرآن، فإن قلت: كيف طابق هذا جواب سؤال عن حال