القراءة لا نفسها؟ قلت: لعله يقدر: فقرأ مرتلًا ومرسلًا ومجودًا، وهو سؤال عن حال ما يقرأ في الصلاة هي سورة جامعة حاوية لمعاني القرآن أم لا؟ فلذا جاء بأم القرآن وخصها أي هي جامعة لمعانيه وأصل لها، ولذا قرره بقوله: ما أنزلت في التوراة، وأبرزه في معرض القسمة. وح:"استقرأوا" القرآن من أربعة، أي خذوا منهم لأنهم تفرغوا لأخذه منه صل الله عليه وسلم. وح:"أقرئ" قومك السلام فأنهم ما علمت أعفه، وهو بفتح همزة، وفي المصابيح بكسرها، يقال: أقرئه السلام وأقرأ عليه السلام، وأعفه- جمع عفيف خبر إن، وما علمت- موصولة وخبره محذوف أي الذي علمت منهم أنهم كذلك يتعففون عن السؤال ويتحملون الصبر عند القتال، والجملة معترضة. مخ: الأظهر أنها صدرية. ج: ومنه: فلما "أقرأها" القوم، أي قرأها، أفتعل من القراءة. ومنه: نحن "نقترئ". وقام ثم "أقترأ". ن:"أقرأ" التوراة! بهمزة استفهام للإنكار، يعني ما أعلم إلا عن النبي صل الله عليه وسلم، لأني ما قرأت التوراة ولا غيرها ككعب الأخبار وغيرها ممكن له علم أهل الكتاب. نه: وفيه: لقد وضعت قوله على "أقرأه" الشعر فلا يلثم على لسان أحد، أي على طرق الشعر وأنواعه وبحوره، جمع قرء- بفتح قاف، وقيل: أقراء الشعر قوافيه التي يختم بها كإقراء الطهر التي ينقطع عندها، جمع قَرء وقُرء وقرئ لأنها مقاطع الأبيات. ش: إقراؤه- بفتح همزة وبمد: طرفه وأنواعه. نه: فيه: دعي الصلاة أيام "أقرائك" جمع قرء بفتح قاف، وهو من الأضداد يقع على الطهر عند الشافعي وأهل الحجاز، والحيض عند أبي حنيفة وأهل العراق، وأصله الوقت المعلوم فلذا وقع على الضدين لأن لكل واحد منهما وقتًا، وأقرأت المرأة- إذا طهرت، وأراد هنا الحيض للأمر بترك الصلاة. ك:"إقراؤها" ما كانت، جمع قرء- بضم قاف وفتحها، أي إقراؤها زمن العدة ما كانت قبلها، فلا يقبل لو ادعت خلافه.