نفسه في الشر حتى يشبه أوله أخره، أو مسارعة الدول إلى الانقضاء والقرون إلى الانقراض فيتقارب زمانهم ويتدانى أيامهم. ن: أي يقرب من القيامة، وتعقب بأنه من اشراط الساعة فيصير المعنى أشراط الساعة أن تقرب. ك: وقيل: لكثرة اهتمام الناس بالنوازل والشدائد وشغل قلبهم بالفتن لا يدرون كيف ينقضي أيامهم، والحمل على أيام المهدي وطيب العيش لا يناسبه أخواته من ظهور الفتن والهرج، وقيل: إنما أوله بهذا إذ لم يقع نقص في زمانهن وإلا فقد وجدنا في زماننا هذا من سرعة الأيام ما لم نكن نجده قبل وإن لم يكن هناك عيش مستلذ، والحق أن المراد نزع البركة من كل شيء من الزمان، وقيل: بمعني عدم ازدياد ساعات الليل والنهار وانتقاصها بأن يتساويا طولًا وقصرًا، قال أهل الهيئة: تنطبق دائرة البروج على معدل النهار. نه: وفيه: سددوا و"قاربوا"، أي اقتصدوا في الأمور كلها واتركوا الغلو فيها والتقصير. وح: فأخذوني ما "قرب" وما بعد وما قدم، يقال لمن أفلقه الشيء وأزعجه، كأنه يفكر في أموره بعيدها وقريبها أيها كان سببًا في منع رد السلام، وح:"لأقربن" بكم صلاة رسول الله صل الله عليه وسلم، أي لأتينكم بما يشبهها ويقترب منها. ك: هو من التقريب مع نون ثقيلة، أي لأقربكم إلى صلاته، أو أقرب صلاته إليكم. وح: من "لم يقرب" الكعبة ولم يطف حتى يخرج إلى عرفة أي من لم يطف لها تطوعًا بعد الطواف الأول القدوم. وح: فرج "أقرب" من حزن، أي كان الفرج عقيب الحزن، وحتى قبض- متعلق بمقدار، أي لم يقل حتى قبض. وح: (لعل الساعة تكون "قريبًا) " والقياس قريبة، فقال البخاري: إذا كان صفة كان ذلك، وأما إذا جعلته ظرفًا أي أسمًا رمانيًا وبدلًا أي عن الصفة، يعني جعله اسمًا مكان الصفة ولم يقصد الوصفية يستوي فيه المذكر والمؤنث. ز ر: لم أره "قربك"، هو بالكسر متعد، وأما اللازم فبالضم.