للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ك: إن وصلوني وصلوني من "قريب"، أي بنو أمية فإنهم أقرب إلى ابن عباس من ابن الزبير لكونهم بني عبد مناف وابن الزبير من بني أسد، قوله: حين وقع بينه وبين ابن الزبير_ قيل: كان ذلك بينهما في بعض القراءة. قال الناس: بايع- بلفظ الأمر، وابن بهذا الأمر عنه- أي معدول عنه، أي هو أهل لذلك أي يستحقون الخلافة، إن ربوني- بضم باء من الرب، وفتحها من التربية، ربوني أكفاء- على لغة أكلوني، والتويتات والأسامات والحميدات- جمع تويت وحميد وأسامة جمع تحقير، لأحاسبن- أي أطالبن بمراعاته، ويتعلى- يترفع، ولا يريد ذلك- أي كوني من رعيته، أعرض- أي أظهر هذا من نفسي وأرضي به فيتركه ولا يرضي هو به، وما أراه- أي أظنه، يريد خيرًا- أي في الرغبة عني، وبنو عمي- أي الأمويون، يربوني- أي يكونون أمراء على أحب، والأكفاء: الأمثال- ويتم في لوى. نه: وفيه: من غيّر المطربة و"المقربة"، هو طريق صغير ينفذ إلى طريق كبير، وجمعها المقارب، وقيل: هو من القرب وهو السير بالليل، وقيل: السير إلى الماء. ومنه ح: ثلاث لعينات رجل غوّر طريق "المقربة". وفيه: ما هذه الإبل "المقربة"- بكسر راء وقيل بفتحها، وهي التي حزمت للركوب، وقيل: التي عليها رحال مقربة بالأدم وهو من مراكب الملوك، وأصله من القراب. وفيه: لكل عشرة من السرايا ما يحمل "القراب" من التمر، هو شبه الجراب يطرح الراكب فيه سيفه بغمده وسوطه، وقد يطرح فيه زاده من تمر وغيره؛ الخطابي: لا موضع له هنا وأراه: القراف- بالفاء، جمع قرف وهي أوعية من جلود يحمل فيها الزاد للسفر، ويجمع على قروف أيضًا. ن: إلا ما كان في "قراب" سيفي، بكسر قاف: وعاء من جلد، وفيه إبطال زعم الشيعة من الوصية إلى علي وغيرها. ج: ومنه: إلا السيف في "القراب"،

<<  <  ج: ص:  >  >>