الشعر - لانتهاء الغاية، وهو بضم ميم وسكون نون وشدة موحدة أي مكان يحدر إليه وهو الأسفل، أي ابتدأ من الأعلى في كل ناحية وانتهى إلى آخر موضع ينتهي إليه الشعر. نه: وفيه: الشمس تطلع بين «قرني» الشيطان، أي ناحيتي رأسه، وقيل: القرن القوة، أي حين تطلع يتحرك الشيطان وينشط فيكون كالمعين لها، وقيل: بين قرنيه - أي أمتيه الأولين والأخرين، وكله تمثيل من يسجد له وكأن الشيطان سول له ذلك فإذا سجد لها كان كأن الشيطان مقترن بها. ن: أي حزبيه اللذين يبعثهما للإغواء، وقيل: جانبي رأسه، فإنه يدني رأسه إلى الشمس في هذين الوقتين ليكون الساجدون لها كالساجدين له ويخيل لنفسه ولأعوانه أنهم يسجدون له، وحينئذ يكون له ولشيعته تسلط في تلبيس المصلين. ومنه ح:«قرنا» الشيطان قبل المشرق، وكان ذلك في عهده صلى الله عليه وسلم ويكون حين يخرج الدجال من المشرق، وهو فيما بين ذلك منشأ الفتن العظيمة ومثار الترك العاتية. وفيه: إلى أن يطلع «قرن» الشمس، هو أول ما يبدو منها؛ وفيه رد على من زعم أن آخر وقت الفجر الإسفار. ومنه: يسقط «قرنها» الأول، أي جانبها. ك: ومنه: وإذا لها «قرنان». ويمسح ناصيتها و «قرنيها». وح: فليطلع لنا «قرنه»، أي من يدعيه فليبد لنا صفحته، فالكل بمعنى جانب. نه: وفيه: هذا «قرن» قد طلع، أراد قومًا أحداثًا نبغوا بعد أن لم يكونوا - يعني القصاص، وقيل: أراد بدعة حدثت لم تكن في عهده صلى الله عليه وسلم. وفيه: يغتسل بين «القرنين»، هما قرنا البئر المبنيان على جانبيها، فإن كانتا من خشب فهما زرونوقان. ك: ومنه: «كقرون» البئر، جمع قرن، قوله: بيتي المسجد - أي كنت أسكن في المسجد. ن: ومنه: لها «قرنان كقرني» البئر، هما خشبتان عليهما الخطاف وهو حديدة في جانب البكرة، وقيل: هو ما يبنى حول البئر ويوضع عليها خشبة يدور عليها المحور، وهي حديدة يدور عليهما، نه: وفيه: إنه «قرن» بين الحج والعمرة، أي جمع بينهما بنية