من الملائكة والشياطين، فقرينه من الملائكة يأمره بالخير، ومن الشياطين يأمره بالشر. وح: فقاتله فإن معه «القرين»، والقرين يكون في الخير والشر. ومنه ح: إنه «قرن» بنبوته إسرافيل ثلاث سنين ثم «قرن» به جبرائيل، أي كان يأتيه بالوحي وغيره. وفيه: سوابغ في غير «قرن»، القرن - بالحركة: التقاء الحاجبين، وهذا خلاف ما في ح أم معبد: إنه أزج «أقرن»، أي مقرون الحاجبين، والأول أصح، وسوابغ - حال من الحواجب، المراد منه الحاجبان، أي إنها دقت في حال سبوغها. ش: والجمع إما من جهة الرائي من قرب وبعد أو أن القرن حدث له بعد، قال مؤلفه: القرن من معايب يكرهه العرب، فالجمع هو الأول تنزيهًا له عن حدث ما يعيب: ك: «القرناء» من السور النظائر في الطول والقصر. نه: وفيه: إنه وقت لأهل نجد «قرنًا»، وهو بالسكون على الصواب اسم موضع، وروى: قرن المنازل، ويسمى أيضًا: قرن الثعالب. ج: وبعض الفقهاء يفتحه. ن: ولأهل النجد «قرن» - بحذف ألفه كما يكتبون: سمعت أنس. ومنه: فلم أستفق إلا «بقرن» الثعالب، أي لم أنتبه لحالي ولموضع أذهب إليه إلا وأنا عند قرن الثعالب لكثرة الهم. نه: ومنه ح: احتجم على رأسه «بقرن» حين طب، هو إما الميقات أو غيره. وفيه: إذا تزوج المرأة وبها «قرن» فإن شاء أمسك، هو بالسكون شيء يكون في الفرج كالسن يمنع من الوطء ويقال له: العفلة. ومنه ح شريح في جارية بها «قرن» قال: أقعدوها فإن أصاب الأرض فهو عيب وإلا لا. وفيه: إنه وقف على طرف «القرن» الأسود، هو بالسكون جبل صغير. ن: ومنه: جلست على رأس «قرن»، بفتح قاف. نه: وح: إن رجلًا أتاه فقال: علمني دعاء ثم أتاه عند «قرن» الحول، أي عند آخر الحول الأول. وح عمر والأسقف: أجدك «قرنًا»، قال: قرن مه؟ قال: قرن من حديد، هو بفتح قاف: الحصن، وجمعه قرون، ولذا قيل لها: صياصي. وفي شعر كعب: إذا يساور