على الظرف. ومنه ح: فإن له ما «قصر» في بيته، أي ما حبسه. وفي ح إسلام ثمامة: فأبى أن يسلم «قصرًا» فأعتقه، يعني حبسًا عليه وإجبارًا، من قصرت نفسي على الشيء - إذا حبستها عليه وألزمتها إياه، وقيل: أراد قهرًا وغلبة من القسر فأبدل السين صادًا. ومن الأول ح: و «لتقصرنه» على الحق «قصرًا». وح: إنا معشر النساء محصورات «مقصورات». وح: فإذا هم ركب قد «قصر» بهم الليل، أي حبسهم عن السير. وح:«قصر» الرجال على أربع من أجل أموال اليتامى، أي حبسوا ومنعوا عن نكاح أكثر من أربع. وح عمر: إنه مر برجل قد «قصر» الشعر في السوق فعاقبه، قصر الشعر - إذا جزه، وإنما عاقبه لأن الريح تحمله فتلقيه في الأطعمة. وفيه: نزلت سورة النساء «القصرى» بعد الطولى، هو تأنيث الأقصر، يريد سورة الطلاق والطولى سورة البقرة، لأن عدة الوفاة في البقرة أربعة أشهر وعشر، وفي سورة الطلاق وضع الحمل. ومنه ح: علمني عملًا يدخلني الجنة فقال: لئن كنت «أقصرت» الخطبة لقد أعرضت المسألة، أي جئت بالخطبة قصيرة وبالمسألة عريضة. ط: أي أقصرت في العبارة وأطلت في الطلب، أو سألت عن أمر ذي طول وعرض. نه: ومنه ح: أ «قصرت» الصلاة أم نسيت، يروى ببناء مجهول ومعروف. ك: وكذا فقالوا: أقصرت الصلاة؟ بفتح قاف وضم صاد وبضم فكسر، فإن قيل: كيف تكلم في الصلاة؟ قلت: تكلمه صلى الله عليه وسلم بظن أنه خارج وتكلم غيره أيضًا لذلك لظنه النسخ بقصر الصلاة. نه: ومنه ح: قلت لعمر: «إقصار» الصلاة اليوم، هو لغة شاذة من أقصر في قصر. ومنه:«إن «تقصروا» من الصلوة». وفيه: كان إذا خطب في نكاح «قصر» دون أهله، أي خطب إلى من هو دونه وأمسك عمن هو فوقه. وفي ح المزارعة: أن أحدهم كان يشترط ثلاثة جداول و «القصارة»، وهو بالضم ما يبقى من الحب في السنبل مما لا يتخلص بعدما يداس، ويسمى القصري بوزن القبطي. ن: ومنه: فنصيب من «القصرى»، بكسر قاف وشدة ياء. ج: ومنه: كنا نخابر من «القصرى».