تو: أسألك «القصر» الأبيض عن يمين الجنة، هو الدار الكبيرة المشيدة، لأنه يقصر فيه الحرم. ك: أقام النبي صلى الله عليه وسلم تسعة عشر «يقصر»، أي الصلاة الرباعية، وهو بضم صاد وضبط بضم ياء وتشديد صاد، قوله: وإن زدنا - أي في الإقامة على تسعة عشر يومًا. وح: إن قومك «قصرت» بهم النفقة، هو بتشديد صاد مفتوحة، ولبعض بتخفيف مضمومة، وذلك لأنهم قالوا: لا تدخلوا فيه من كسبكم إلا طيبًا لا مهر بغي ولا بيع ربا ولا مظلمة أحد، فقصرت النفقة من ذلك. ن:«استقصرت»، أي قصرت عن تمام بنائها، فاقتصرت على هذا القدر لقصور النفقة. ش:«يقصر» بها الخطا، من كرم يكرم خلاف طال، ك: نرفع الخشب «بقصر» ثلاثة أذرع، هو بحرف جر وكسر قاف وفتح مهملة أي بقدر ثلاثة، ولم يوجد هذه اللفظة في بعضها، فترفع للثناء أي لأجل الثناء والاستحسان به. و «حور «مقصورات» في الخيام» أي قصر طرفهن أي أعينهن. وح:«فاقصر» الخطبة، بضم صاد. ن: فأطيلوا الصلاة و «اقصروا» الخطبة، بهمزة وصل، وتطويل الصلاة بالنسبة إلى الخطبة لا في نفسها فإنها كانت معتدلة. ك:«لا يقصر» ولا يبطش، هو بتشديد صاد مهملة، وقيل: بسكون عين مهملة مع فتح أوله وكسر ثالثه، والأول الصواب: ن: لا يقصر - بالتشديد، لعله أراد لا يعصر أي لا يجمع شعره في يده بل شد أصابعه عليه لا غير. و «ليقصر» وليحلل، أمر به مع أن الحلق أفضل منه ليبقى له شعرة يحلقه في الحج فإن الحلق في تحلل الحج أفضل منه في تحلل العمرة، وليحلل - أي قدر صار حلالًا. ج:«يقصر» على المروة بالمشقص، قيل: أراد به هنا الحلق وهو أشبه بهذا الحديث. ط: و «المقصرين»، هو من العطف التلقيني يعني ضم يا رسول الله وقل: اللهم ارحم المحلقين والمقصرين، وهم الذين أخذوا من أطراف شعورهم، وخص المحلقين أولًا لأنه صلى الله عليه وسلم أمر أن يحلقوا ويحلوا، ووجدوا في أنفسهم من ذلك وأحبوا أن يأذن لهم في المقام على إحرامهم حتى يكملوا الحج، فلما لم يكن لهم بد من الإحلال اقتصروا على التقصير لأنه