هلكوا، وروي: لما هلكوا قصوا، أي اتكلوا على القول وتركوا العمل فكان ذلك سبب هلاكهم، أو بالعكس أي لما هلكوا بترك العمل أخلدوا إلى القصص. ن: أحسن «اقتصاصًا»، أي إيرادًا وسردًا للحديث. ومنه محمد بن قيس «قاص» عمر وروي: قاضي عمر، بمعجمة وياء. ك: فقالوا كذا وكذا «قصة» - بالنصب بتقدير ذكر، والرفع خبر محذوف. وسمع أبا هريرة في «قصصه» بفتح قاف وكسرها. ش:«قصة المرجوم» هي أنه حكم داود برجم امرأة بأربعة شهود بالزنا، وحكم سليمان أن يسأل الشهود فرادى عن مكان الزنا، فاختلفت ألفاظهم، فكذبهم؛ و «قصة الصبي» أنه تنازعت امرأتان في الابن فحكم للكبرى، وحكم سليمان بالشق بينهما، فأبت الصغرى، فقضي لها. نه: وفيه: أتاني آت فقد من «قصي» إلى شعرتي، القص والقصص عظم الصدر المغروز فيه شراسيف الأضلاع في وسطه. ك: هو بفتح قاف وشدة مهملة رأس الصدر - ومر في ث. نه: ومنه: كره أن تذبح الشاة من «قصها». وح: كان يبكي حين يرى أنه قد اندق قصص زوره. وفيه: كان النبي صلى الله عليه وسلم يسجد على «قصاص» الشعر، هو بالفتح والكسر منتهى شعر الرأس حيث يؤخذ بالمقص، وقيل: هو منتهى منبته من مقدمه. ومنه ح: رأيته «مقصصًا»، هو من له جمة، وكل خصلة من الشعر قصة. وح: وأنت يومئذ غلام ولك قرنان أو «قصتان». وح معاوية: تناول «قصة» من شعر كانت في يد حرسي. ك: هو بضم قاف وشدة مهملة، قوله: أين علماؤكم؟ سؤال إنكار بإهمال مثل هذا المنكر وغفلتهم عن تغييره، قوله: عن مثل هذه، أي القصة، والغرض النهي عن تزيين الشعر بمثلها والوصل به؛ القاضي: لعله كان محرمًا على بني إسرائيل فعوقبوا، أو الهلاك كان به وبغيره من المعاصي، ومنه: فتناول «قصة»، والمعنى أن عبيد الله قال لشيخه عمرو: ما معنى الحلق؟ فقال: إذا حلق رأس الصبي يترك هنا شعر وهنا شعر - فأشار عبيد الله إلى ناصيته وطرفي رأسه، يعني فسر لفظة هنا بالناصية والثانية والثالثة بجانبيها، فقيل لعبيد الله: والجارية والغلام