سواء فيه؟ فقال عبيد الله: لا أدري ذلك، لكن الذي قال هو لفظ الصبي وظاهره في الغلام، ويحتمل أن يقال: هو فعيل يستوي فيه المذكر والمؤنث، فقال عبيد الله: فعاودت فيه عمرًا، فقال: أما حلق القصة وشعر القفا للغلام خاصة فلا بأس بهما، ولكن القزع غير ذلك. نه: وفيه: «قص» بها خطاياه، أي نقص وأخذ. وفيه: نهي عن «تقصيص» القبور، هي بناؤها بالقصة وهي الجص. وفيه: لا تغتسلن من الحيض حتى ترين «القصة» البيضاء، هو أن تخرج القطنة أو الخرقة التي تحتشي بها الحائص كأنها قصة بيضاء لا يخالطها صفرة، وقيل: القصة شيء كالخيط الأبيض يخرج بعد انقطاع الدم. ك: هو بمفتوحة فمشددة مهملة ماء أبيض أخر الحيض تبين به نقاء الرحم. ن: شبه بالقص بمفتوحة: الجص. ك: ومنه: بالحجارة المنقوشة و «القصة»، أي الجص. نه: وفيه: يا «قصة» على ملحودة، شبهت أجسامهم بالقبور المتخذة من الجص وأنفسهم بجيف الموتى التي تشتمل عليها القبور. وفي ح الصديق: إنه خرج زمن الردة إلى ذي «القصة»، هي بالفتح موضع كان به جصًّا. وفي غسل الدم:«قتقصه» بريقها، أي تعض موضعه من الثوب بأسنانها وريقها ليذهب أثره، كأنه من القص: القطع، أو تتبع الأثر، من قص الأثر واقتصه - إذا تتبعه. ومنه: فجاء و «اقتص» أثر الدم. وح:«وقالت لأخته «قصيه»». ك:«فارتدا على آثارهما «قصصًا»» أي فرجعا في طريق جاءا فيه يقصان قصصًا أي يتبعان أثارهما اتباعًا. نه: وفيه: رأيته صلى الله عليه وسلم «يقص» من نفسه، من أقصه الحاكم - إذا مكنه من أخذ القصاص الاسم. ومنه ح عمر لمن ضرب الشارب ضربًا شديدًا ستين ضربة:«اقص» منه بعشرين، أي اجعل شدة الضرب الذي ضربته قصاصًا بالعشرين الباقية وعوضًا