إما القضاء فعلمه عنده فوق العرش، أو اللوح الذي فيه ذكر الخلائق فذكره أو علمه عنده، هذا مع أنه لا يمتنع أن يكون كتاب فوق العرش. وح:«يآيهاالذين آمنوا» حتى «انقضت»، أي انقضت الآية إلى قوله «وأنتم لا تشعرون». و «كلا لما «يقض» ما أمره»، أي لا يقض أحد ما أمر به بعد تطاول الزمان. و ««قضينا» إلى بني إسراءيل»، أي أخبرناهم أنهم سيفسدون في الأرض. و «استقضاء» الموالي، من استقضيته - إذا طلبت إليه أن يقضيه. و «ثم «اقضوا» إلى»، أي اعملوا ما في أنفسكم من إهلاكي ونحوه من سائر الشرور. ومن سوء «القضاء»، أي المقضي إذا حكم الله كله حسن. ن: و «قضى» سلبه لمعاذ، لكونه أثخنه أولًا وإن اشتركا في جراحته، وروي أن ابن مسعود أجهز عليه وأخذ رأسه، فالثلاثة اشتركوا في قتله. ز: فسبحان ما ألطفه بعباده حيث شرك في مثل هذا الأمر الجسيم أولئك الكرام تكثيرًا لكرامته وألطافه لعباده. وح: قد «قضى» - بفتح ضاد، أي قضى نحبه بأن مات. وح:«فقضى» به داود للكبرى، لعله لشبه رآه فيها أو لكونه في يدها، واستدل سليمان بشفقة الصغرى فلعله استقر الكبرى فأقرت للصغرى ولعله كان في شرعهم جواز نسخ حكم الحاكم، ويرحمك الله - مستأنف أي لا تشقه. ط: أو كان ذلك فتوى من داود لا حكمًا. ن: قام من الليل «فقضى» حاجته، لعله أراد الحدث، وفيه أن النوم بعد التيقظ من الليل لا يكره خلافًا لبعض الزهاد. ط:««ليقض» علينا ربك»، من قضى عليه - إذا أماته. وح:«قضى» صلى الله عليه وسلم أن الخصمين يقعدان بين يدي القاضي، أي أوجب، وقضى إنما يقال في أمر يعظم شأنه وأي أمر أشق على القاضي من التسوية بين الخصمين. وح:«قضى» بشاهد ويمين، أي كان للمدعي شاهد فحلف على مدعاه بدلًا عن الشاهد الآخر فقضى له، وبه قال الأئمة الثلاثة في الأموال خلافًا لأبي حنيفة رحمه الله، والحديث يحتمل عنده أنه قضى بيمين المدعى عليه بعد أن عجز المدعي عن إتمام الحجة. وح: ليأتي على «القاضي» العدل يوم القيامة يتمنى أنه لم يقض بين شيئين، يتمنى ويوم القيامة - حالان من القاضي أو من فاعل يتمنى، وقيل: الفاعل يتمنى بتقدير ان والتقييد بالعدل للمبالغة. ع: و «قضى» ربك