وعدم تنوينهما بتقدير إضافة أي قيل وقال ما لا فائدة فيه ولا ثواب ولا ضرورة لأنها يوجب القسوة. ج: قيل وقال- مصدران، ورد بأنه تكرار. ك: وهما بتنوين مصدران وبفتحهما فعلان. نه: ومنه ح: العَضْهُ هي النميمة "القالة" بين الناس، أي كثرة القول وإيقاع الخصومة بين الناس بما يحكى للبعض عن البعض. ومنه ح: ففشت "القالة" بين الناس، أو أراد به القول والحديث. وفيه: سبحان الذي تعطف بالعز و"قال" به! أي أحبه واختصه لنفسه، نحو فلان يقول بفلان- أي بمحبته واختصاصه، أو حكم به أو غلب به، وأصله من القَيْل: الملك، لأنه ينفذ قوله. وفيه: العروس تكتحل و"تقتال" وتحتفل، أي تحتكم على زوجها. وفيه:"قولوا بقولكم" أو بعض "قولكم" ولا يستجرينكم الشيطان، أي قولوا بقول أهل دينكم وملتكم أي ادعوني رسولًا ونبيًا، لا سيدًا كما تسمون رؤساءكم، لأنهم كانوا يحسبون أن السيادة بالنبوة كالسيادة بأسباب الدنيا، ويعني ببعض قولكم الاقتصاد في المقال وترك الإسراف فيه. وفي ح على سمع امرأة تندب عمر فقال: أما والله! ما "قالته" ولكن "قُوّلته"، أي لُقنته وعلمته وألقي على لسانها يعني من جانب الإلهام، أي أنه حقيق بما قالته. ومنه ح ابن المسيب: قيل له: ما تقول في عثمان وعلي؟ فقال: أقول ما "قوّلني" الله- ثم قرأ "والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا"، من قوّلتني وأقولتني أي علمتني ما أقول وأنطقتني. وفيه: سمع صوت قارئ بالليل فقال: أ "تقوله" مرائيًا؟ أي أتظنه، وهو مختص بالاستفهام. ومنه ح الاعتكاف: البرَّ "تقولون" بهن، أي تظنون وترون أنهن أردن البر، والقول بمعنى الكلام لا يعمل فيما بعده، تقول قلت: زيد قائم، وبعض العرب يقول: زيدًا قائمًا، وهو بمعنى الظن يعمل مع الاستفهام، نحو أتقول، زيدًا قائمًا. وفيه:"فقال" بثوبه العرب تجعل القول عبارة عن جميع الأفعال نحو قال بيده، أي أخذ، وقال برجله، أي مشى،