وقالت له العينان سمعًا وطاعة، أي أومأت، وقال بالماء على يده، أي قلب، وقال بثوبه- رفعه، وكله مجاز كما روي في حديث السهو: ما يقول ذو اليدين؟ "قالوا": صدق، روي أنهم أومؤوا برؤسهم أي نعم ولم يتكلموا، ويجيء بمعنى أقبل ومال واستراح وضرب وغلب. ك: و"قال" بأصابعه، أي أشار بها إلى فوق- بالضم، وطأطأ- بوزن دحرج أي خفض إصبعيه إلى أسفل- بضم لام. وح:"فقال" نبي الله صلى الله عليه وسلم بالحجاب، أي أخذ الذي على الحجرة. وح: ثم "قال" بيده هكذا، أي ضربها بيده. نه: وفي ح جريح: فأسرعت "القولية" إلى صومعته، هم الغوغاء وقتلة الأنبياء. ك: وفيه: بما "تقاولت" الأنصار، أي قال بعضهم لبعض من فجر أو هجر. و"يقول" للسائب: وكان السائب، أي يقول لأجل السائب وفي حقه، والمقول: وكان السائب. وح: إني لأقوى لذلك، "قلت": يا رسول الله! أقوى- متكلم المضارع، وروي: على ذلك- بدل: ذلك. ز: أي أقوى للصوم متتابعًا. ك:"قلت": يا رسول الله- بتقدير: لا، ليصلح جوابًا. وقال لي: إبراهيم "لم يقل" حدثني، لأنه ذكر له على سبيل المحاورة والمذاكرة لا على سبيل التحدث والتحمل. وح: فإن ابن عباس "لا يقوله"، كان مذهبه أن لا ربا فيما إذا كانا متفاضلين، إنما الربا في النسيئة، قوله: وأنتم أعلم برسول الله صلى الله عليه وسلم مني- لأنكم كنتم بالغين كاملين عند صحبته وأنا كنت صغيرًا. وح: فإن أمر بتقوى أجر وإن "قال" بغيره، أي حكم، فإن عليه منه- أي فإن عليه وزرًا منه، حذف لدلالة القرينة. وح:"فقال" عمر: إني لأعلم أيّ مكان نزل، وجه مطابقة قوله لكلامهم أنه يريد: إنا أيضًا جعلناه عيدًا لأن بعد يوم العرفة يوم العيد. وح: و"قلت" أنا: من مات وهو لا يدعو ندا، علمه ابن مسعود من الحديث، إذ انتفاء السبب يدل على انتفاء المسبب، إذ لا واسطة بين الجنة والنار. ز: ونوقش بأن انتفاءه لا يدل على انتفاء المسبب، ويدفع بأنه مؤيد بوروده مرفوعًا. ن: قلت أنا: ومن مات لا يشرك- هكذا في أصولنا وفي البخاري، وعند بعض عكسه، وقد صح اللفظان مرفوعًا