للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

في ح جابر وصح في ح ابن مسعود لكنه نسي وحفظ أحدهما في وقت فقاسه على الآخر. وح: ائذن فيمن "قال" لا إله إلا الله، أي قالها مرة فحسب، وإلا يكون الثانية زائدة على مجرد الإيمان، وإنما استأذن مع علمه في الدنيا أنه مما استأثر الله تعالى به لاحتمال أنه ينسى ذلك ح. ز: أو لعلمه بأنه كذلك يقع. ن: "لم يقل" يومًا رب اغفر لي، أي لم يصدق بالبعث فلا يخفف عنه عذابه، وجوز البعض تخفيف عذاب جنايات سوى الكفر بسبب البر، فمعنى لا ينفعه أنه لا يخلصه من النار. وح: فذكروا "فقال"، أي قائل من الحاضرين، وروى: فقالوا، وروي بحذفهما، قوله: لم أسمعه- أي من النبي صلى الله عليه وسلم. و"قال" لأصحاب الحجر، أي في شأنهم. وح: الرجل الذي "قلت" له آنفًا، أي قلت في شأنه. وح: "قولي" السلام على أهل الدار، فيه جواز زيارة النساء، وأصح الثلاثة لأصحابنا التحريم لحديث: لعن الله زوارات القبور، والمبيح جعله منسوخًا بكنت نهيتكم، ويجاب بأنه لا يتناول النساء على الصحيح، وثالثها الكراهة. وح: "فقالت" هذه زينب، أي قالت عائشة ومد يده إليها بظنه أنها عائشة صاحبة النوبة إذ لم يكن في البيوت مصابيح. وح: "فقال": ابن جبير! هو بالرفع استفهام أي أنت ابن جبير. وح: "يقول" لنا: فيما استطعت، أي قل: فيما استطعت، وهذا من كمال شفقته، لقنهم "فيما استطعت" لئلا يدخل في عموم بيعته ما لا يطيقه. وح: ائذن لي "فلأقل"، أي أقول عني وعنك ما هو مصلحة من التعريض، وإنما أمر بقتله لنقضه العهد وسبه النبي صلى الله عليه وسلم وقتله غرة فتكًا لا غدرًا. وح: وبلال "قائل" بثوبه، أي فاتحه مشيرًا إلى الأخذ فيه، وروي بموحدة بدل همزة. ط: إلا "قيل" لي: كذلك كنت! أي لما قيل: واجبلًا! قيل: أنت جبل! على التهكم، فلما مات- أي قتل شهيدًا في حرب مؤتة. وح: إذا دخل بيته "قال" بالسواك، لأن الفم يتغير بالسكوت، وكان النبي صلى الله عليه وسلم لا يتكلم في الطريق غالبًا. وح: "فقولوا" مثل ما "يقول" المؤذن، فيه أنه يستحب إجابته بمثله إلا في الحيعلتين لكل من سمعه من طاهر ومحدث وحائض إلا من اشتغل في الخلاء أو الجماع، واختلفوا هل يجيب

<<  <  ج: ص:  >  >>