حكمه. وح: أ "تقولون": هو أضل أم بعيره؟ أي أتظنون أي أيدور هذا الترديد في ظنكم ولا يقول ما قال إلا جاهل بالله وبسعة رحمته. وح: تلا قول الله و"قال" عيسى "إن تعذبهم" فقال: أمتي! قال عيسى- مصدر مضاف أي تلا قول عيسى، أي تذكر النبي صلى الله عليه وسلم الشفاعة الصادرة عن الخليل وروح الله فرق لأمته. ش:"لا يقولن" أحدكم ما شاء الله وشاء فلان، لكون العطف بالواو يقتضي التسوية على خلاف الإجلال فأمر بثم المقتضية للتراخي. ج: من "قال" في كتاب الله برأيه فأصاب فقد أخطأ، لا يجوز أن يراد أن لا يتكلم أحد في القرآن إلا بما سمعه، فإن الصحابة رضي الله عنهم قد فسروه واختلفوا فيه على وجوه وليس كل ما قالوه سمعوه منه، ولأنه لا يفيد ح دعاؤه: اللهم! فقهه في الدين وعلمه التأويل، فالنهي لوجهين: أحدهما يكون له رأي وإليه ميل من طبعه وهواه فيتأول على وفقه ليحتج على تصحيح غرضه، وهذا قد يكون مع علمه أن ليس المراد بالآية ذلك ولكن يلبس على خصمه، وقد يكون مع جهله بأن يكون الآية محتملة له لكن رجحه لرأيه ولولاه لما يترجح ذلك الوجه له، وقد يكون له غرض صحيح كمن يدعو إلى مجاهدة القلب القاسي ويستدل بقوله "اذهب إلى فرعون إنه طغى" ويشير إلى قلبه، ويستعمل الوعاظ تحسينًا وترغيبًا، وهو ممنوع، وقد يستعمل الباطنية في المقاصد الفاسدة لتغرير الناس إلى باطله، والثاني أن يتسارع إلى التفسير لظاهر العربية من غير استظهار بالسماع في غرائبه ومبهماته وفيما فيه من الحذف والتقديم وما عداهما، فلا وجه للمنع فيه. وح:"قال" كذلك يصبح جنبًا، أي قال مطلقًا من غير تقييد. ز:"قيل" لي: أنت منهم، لعل قائله جبرئيل، وأنت - خطاب لابن مسعود. ج: من "تقول" على، أي قال عني ما لم أقله. ش: ومنه: "يقول" الأنبياء، بضم ياء وشدة واو مفتوحة. غ: التقول الكذب. و"قول الحق"، أي القول الحق كحق اليقين أي اليقين الحق. و"قال" به، قتله. ط: فقال: قل، قلت: ما أقول؟ "قل هو الله أحد" والمعوذتين يكفيك، المعوذتين-