بالنصب عطفًا على "قل هو الله أحد" بتقدير: اقرأ، والقول في قول النبي صلى الله عليه وسلم والصحابي على تأويل القراءة، يكفيك- أي يدفع عنك كل السوء أو يغنيك عما سواها. وح: لو "قلتها" وأنت تملك- مر في جريرة. ك:"وإذ قال الله" يقول قال الله، و"إذ" هنا صلة، يريد أن هذا القول في يوم القيامة، فقال: بمعنى يقول، وإذ صلة أي زائدة، لأن إذ للماضي والمراد هنا المستقبل. وح:"قيل" لي "فقلت"، أي أقرأنيها جبرئيل فقرأت، يعني أنهما من القرآن، وإنما سأله لأن ابن مسعود كان يقول إنهما ليسا من القرآن. وليس أن "نقول" كأنه يعني الصبح، يعني أن اسم "ليس" هو الصبح أي ليس الصبح المعتبر هو أن يكون مستطيلًا من العلو إلى السفل وهو الكاذب بل الضوء المعترض من اليمين إلى الشمال، و"أظهر" من الظهور بمعنى العلو، أي علا يزيد بن زريع يديه ورفعهما طويلًا إشارة إلى الصبح الكاذب ثم مد إحداهما عن الأخرى إلى الصادق. وحتى "يقول" هكذا، أي حتى يصير مستطيلًا منتشرًا في الأفق من الطرفين أي اليمين والشمال. ش: حتى "قالت" السماء، أي جادت وانسكبت مطرًا. وح:"فقال" برأسه هكذا يمينًا وشمالًا، أي أومى صلى الله عليه وسلم للشجرتين أن تعودا إلى مكانكما يمينًا وشمالًا. ك:"فقال" عاصم بن عدي في ذلك "قولًا" ثم انصرف "قولًا"، أي قال كلامًا لا يليق مما يدلع لى النخوة وعجب النفس والغيرة وعدم الحوالة إلى الله تعالى. وح: و"لم يقل قول" السفهاء، أي لم يقل الله "لا يحل لكم أن تأخذوا مما آتيتموهن" إلا أن تقول المرأة: لا أغتسل من الجنابة، فإنها حٍ تصير ناشزة فيحل الأخذ منها، ولا أغتسل- إما كناية عن الوطء وإما حقيقة. وح:"قلت" لابن عباس "فقال" حدثنا، أي قلت حدثنا في معنى لا تؤاخذني، أو حدثني مطلقًا. وح:"قال" لعائشة، أي عن عائشة أو قال لها مستفهمًا: ما شبع آل محمد، فقالت: نعم. وح: ألا "تقولوه" يقول: لا إله إلا الله، أي ألا تظنونه يقولها، وحذف نونه تخفيفًا أو هو خطاب لواحد والواو لإشباع الضمة. وح لو شئت "لقلت" فيه، أي