صلى الله عليه وسلم أن لا أخرّ إلا "قائمًا"، أي لا أموت إلا ثابتًا على الإسلام والتمسك به- ومر في خ. ومنه ح:"استقيموا" لقريش ما "استقاموا" لكم فإن لم يفعلوا فضعوا السيوف على عواتقكم، أي دوموا لهم في الطاعة واثبتوا عليها ما داموا على الدين وثبتوا على الإسلام، الخطابي: يتأوله الخوارج على الخروج على الأئمة ويحملون الاستقامة على العدل، وإنما هو الإقامة على الإسلام لحديث: سيليكم أمراء تقشعر منهم الجلود وتشمئز منهم القلوب، قالوا: أفلا نقاتلهم؟ قال: لا، ما أقاموا الصلاة. ومنه: العلم ثلاثة: آية محكمة وسنة "قائمة" وفريضة عادلة، القائمة: الدائمة المستمرة المتصل العمل. ط: أي علم الشريعة منحصر فيها فإن علم أحكام الآية يشتمل على معرفة محكمات الكتاب وحمل المتشابهات عليها ويتوقف على الحذاقة في التفسير والتأويل الحاوي للأصوليين وأقسام العربية، وعلم السنة بحفظ أسانيدها بمعرفة الرجال وأقسام الحديث ويتشعب منه أنواع كثيرة، وعلم فريضة عادلة أي مستقيمة، وقيل: مساوية لما ثبت بالكتاب والسنة في الوجوب يستنبط من الكتاب والسنة والإجماع والقياس، وهو شامل لجميع أنواع الفرائض، وما سواه فهو فضل لا خير فيه، بل من قبيل أعوذ بالله من علم لا ينفع، والطب ليس بفضول لما علم من السنة الاحتياج إليه. ك: قائمة: نافقة تتوجه إليها الرغبات. مف: آية محكمة أي غير منسوخة، وسنة قائمة أي ثابتة صحيحة بإسناده، وفريضة عادلة أي أحكام مستنبطة من القياس يشير إلى أدلة الشرع الأربعة. نه: ومنه ح: لو لم تكله "لقام" لكم، أي دام وثبت وح: لو تركته ما زال "يقيم" لها أدمها. وفيه: تسوية الصفوف من "إقامة" الصلاة، أي من تمامها وكمالها. وقد "قامت" الصلاة، أي قام أهلها أو حان قيامهم. وفيه: في العين "القائمة" ثلث الدية، هي الباقية في موضعها صحيحة وإنما ذهب إبصارها. وفيه: رب "قائم" مشكور له ونائم مغفور له، أي متهجد