يستغفر لأخيه النائم فيشكل له فعله ويغفر للنائم بدعائه. وفيه: إذن في قطع المسد و"القائمتين" من شجر الحرم، يريد قائمة الرحل التي تكون في مقدمه ومؤخره. ك: يوحي إليه "فقمت"، إنما قام لئلا يكون مشوشًا عليه، أو ليكون حائلًا بينه وبينهم. "وأقوم" قيلًا"، أي أشد مقالًا وأثبت قراءة، وقيل: أعجل إجابة للدعاء. و"قيوم" السماوات والأرض، القيوم القيّام، والقيم بمعنى الدائم القِيام بتدبير الخلق المُعطى له ما به قوامه، أو القائم بنفسه المقيم لغيره- ويتم في قيم. وح: إذا أعجله السير "يقيم" المغرب، هذا يحتمل الإقامة وحده وما يقام به الصلاة من الأذان والإقامة، وليس المراد نفس الأداء. "والبيت الحرام "قيامًا" للناس" أي قوامًا يقوّم أمر دينهم ودنياهم، أو سبب انتعاشهم في أمر معاشهم ومعادهم، يلوذ به الخلائق ويربح فيه التجارة ويتوجه الحجاج. وح: فبال "قائمًا"، بيانًا للجواز، أو لعدم محل القعود، أو لجرح في باطن ركبته، أو لاستشفاء من وجع صلبه على عادة العرب. ن: لعل السباطة كانت نجسة رطبة فخاف نيل ثوبه، واختلف في كراهته قائمًا ثالثها الكراهة إن كان في مكان يتطير. تو: وفيه جواز البول قرب الدار وإن كان التباعد أولى، وإنما تركه لشغله بأمور الدين، أو لبيان الجواز، وجواز القرب من قاضي الحاجة، وإنما قربه ليستتر عن أعين الناظرين، وجواز الكلام للحاجة لقوله: ادنه، وفيه كراهة الوسواس إذ البول قائمًا مظنة الترشش لا محالة. ك: حضرت الصلاة "فقام" من كان قريب الدار إلى أهله، أي للوضوء وبقي قوم ممن ليسوا على وضوء، فأتى - صلى الله عليه وسلم- بضم همزة، فتوضأ أولئك القوم من ذلك المخضب. وعدلت الصفوف "قيامًا"، جمع قائم، منصوب على الحال أو مصدر نصب على التميز. وح: صلى أبو سعيد وجابر في السفينة "قائمًا"، أي أكل واحد قائمًا، وروي: قيامًا- بالجمع وإرادة التثنية. وح: "واتخذوا من "مقام" إبراهيم مصلى" هو الحجر الذي فيه أثر قدمه،