سرّ وأمانة يكره صاحبه أن يطلع عليه، وقيل: في كل كتاب. وفيه:"لا تكتبوا" عني غير القرآن، وهو منسوخ بحديث إذنه فيها وبإجماع الأمة على جوازها، وقيل: النهي عن جمعه مع القرآن في صحيفة. ج: لئلا يختلط فيشتبه. ن: منعها كثير من السلف ثم أجمع الخلف على جوازها وحملوا الحديث بمن يوثق بحفظه ويخاف اتكاله على الكتابة. ك: أو أنه وقت نزول القرآن خشية التباسه بغيره. ن: فلما أمن نسخ بحديث: "اكتبوا" لأبي شاه، ونحوه. نه: وفيه: "اكتُتبت" في غزاة كذا، أي كتب اسمي في جملة الغزاة. وح من "اكتتب" ضمنًا بعثه الله ضمنًا، أي من كتب اسمه في ديوان الزمني ولم يكن زَمِنا. وفي كتابه إلى اليمن: قد بعثت إليكم "كاتبًا" من أصحابي، أراد عالمًا لأن الغالب على عارف الكتابة العلم وكان الكاتب عندهم عزيزًا وفيهم قليلًا. و"الكتابة" أن يكاتب على مال يؤديه منجمًا، لأنه يكتب على نفسه ثمنه ويكتب مولاه عتقه، وخص العبد بالمفعول لأن أصل المكاتبة من المولى. ط: ومنه عجزت عن "كتابتي"، أي عن أداء بدل كتابتي، أي بلغ وقت أداء المال وليس لي مال، فعلمه الدعاء لأنه لم يكن شيء فرده أحسن رد وأرشده أن الأولى أن يستعين بالله ولا يتكل على الغير. نه: وفيه: نحن أنصار الله و"كتيبة" الإسلام، هي القطعة العظيمة من الجيش، والجمع الكتائب. ك: ومنه: أرى "كتائب" لأتولى، من التولية أي لأتدبر، والرجلان معاوية وعمرو، أي كان معاوية خيرًا من عمرو، سمعت الحسن أي البصري، حتى تدبر أخراها أي كتيبة خصومهم أو الكتيبة الأخيرة لأنفسهم، ومن ورائهم أي لا ينهزمون إذ عند عدم الانهزام يرجع الآخر أولًا. زر: تدبر- بضم تاء وكسر باء وبفتح تاء وضم دال أي يخلفها ويقوم مقامها، قوله: تلقاه، أي تجتمع به وتقول له: نحن نطلب الصلح- ومر في فئتان. نه: وفيه: قد "تكتَّب" يُزف في قومه، أي تحزّم وجمع عليه ثيابه، من كتبت السقاء- إذا خرزته. وفيه:"الكتيبة" أكثرها عنوة وفيها صلح، الكتيبة مصغر اسم لبعض قرى خيبر