للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الأمة أكثر ثوابًا، ومن الثاني أن من لم يؤمن بمحمد صلى الله عليه وسلم أعمالهم السالفة لا ثواب عليها، قوله: الفريقين كلاهما، على لغة من يلزم المثنى الألف، وهذا النور هو نور الهداية. وح: ليس "بمستكثر" منها، أي ليس بمستكثر للصحبة مع زوجته لعدم الإلف فيريد مفارقتها فتقول المرأة: أجعلك من مهري ومن كل مالي عليك من مواجب الزوجية مما منع الزوج عنها مدافعة أو ظلمًا في حلّ. ومنه: "لا يستكثر" منها، أي لا يكثر مصاحبتها من مخالطتها ومحادثتها ولا يعجبها. وح: والتمر "أكثر"، أي من الطعام إذ قال بعضهم: يرد مع صاع من الطعام، كما قال بعضهم: مع صاع من قوت البلد. وح: والثلث "كثير"، روي بموحدة ومثلثة. ط: الثلث والثلث كثير، يجوز نصب الثلث على الإغراء، أو بتقدير: أعط، ورفعه بتقدير: يكفيك، إن تذر- بفتح همزة مبتدأ، وخبر - خبره، وبكسرها شرطية جوابه خير، بتقدير: فهو خير، وإنك لن تنفق- عطف على أنك أن تذر- ويتم في نفق. وح: "أكثرت" عليكم، أي أطلت الكلام في السواك كائنًا عليكم. وح: نحن "أكثر" ما كنا قط وأمنه بمنى ركعتين، هذه جملة حالية معترضة بين صلى ومعموله وهو بمنى، فإن رفع أكثر فهو خبر نحن، وما- مصدرية، وضمير أمنه- للمصدر، وجيء بقط للنفي معنى، والمعنى ونحن حينئذٍ أكثر كون أي وجود وأمن كون مما كنا قبل لم نكن قبله مثله قط، وروي: أمنةٍ- بوزن غلبة جمع أمن، فيجوز كون أكثر بمعنى كثير وما نافية وخبر كان محذوف، أي ونحن كثير ما كنا مثله قط ونحن أمنة، وإن نصب أكثر فما نافية وخبر المبتدإ ما كنا، وأكثر خبر كان، وأمن عطف على أكثر، وضمير منه- للعدد، أي ونحن ما كنا قبله أكثر عددًا وأمن منه عددًا فيه- كذا في مق. وح: "أكثر" ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يحلف، أكثر- مبتدأ، وما - مصدرية، والوقت مقدر، وكان تامة، ويحلف - حال ساد مسد الخبر، ولا نفي للكلام السابق ومقلب إنشاء قسم. وح: والله "أكثر"، أي أكثر جوابًا من دعائكم أي إجابة الله في بابه أكثر من دعائكم، وهو من باب العسل أحلى من

<<  <  ج: ص:  >  >>